|
دمشق
كما تناول اللقاء التطورات على الساحة العراقية. وقد اعرب الوزير المعلم عن حرص سورية على أمن واستقرار العراق وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي بما يحفظ وحدة العراق ارضا وشعبا واكد موقفها الداعم لسيادة العراق واستقلاله مشددا على ضرورة انسحاب كل القوات الاجنبية من اراضيه. من جانبه عبر الهاشمي عن تقدير القيادة العراقية لوقوف سورية الى جانب الشعب العراقي وتحملها الاعباء الناجمة عن استضافة المواطنين العراقيين في سورية مؤكدا رغبة بلاده في تمتين العلاقات السورية العراقية وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. كما اكد الهاشمي حرص العراق على الامن القومي العربي مشددا على ان العراق لن يقبل ان تستخدم اراضيه لضرب دول الجوار او المساس بأمنها واستقرارها. من جانب آخر تناول لقاء السيد الهاشمي واللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية أمس اوضاع المهجرين العراقيين في سورية والخدمات والتسهيلات المقدمة لهم في مختلف المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية.
كما تمت مناقشة الحلول المناسبة لتحسين اوضاعهم وتعزيز التسهيلات المقدمة لهم فيما يخص الجوانب المتعلقة منها بعمل وزارة الداخلية. وعبر الهاشمي عن تقديره لسورية لاحتضانها المهجرين العراقيين واهتمامها بهم كأنهم في بلدهم معربا عن رغبة بلاده بتمتين وتعزيز العلاقات الثنائية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين. بدوره اكد الوزير عبد المجيد ان سورية بالرغم من الاعباء التي تتحملها لن تدخر جهدا في تأمين افضل الخدمات والتسهيلات للمهجرين العراقيين بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية مشيرا إلى اهمية التواصل بين الحكومتين السورية والعراقية لتوفير ظروف حياة افضل لهم إلى حين عودتهم إلى بلدهم. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية واللواءان ابراهيم علي معاون وزير الداخلية واسماعيل اسماعيل مدير ادارة الهجرة والجوازات وسفير سورية في العراق والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق. |
|