|
وكالات- سانا- الثورة وان انتعاش الاقتصاد في بلاده سيستغرق وقتاً طويلاً في حين تسعى شركات السيارات الاميركية الى الخروج من الدوامة الحالية عبر البوابة المكسيكية التي توفر مجالاً خصباً للاستثمار. في غضون ذلك استقر الدولار الاميركي امام الين الياباني واليورو الاوروبي في التعاملات الآسيوية امس وسجلت بورصة طوكيو ارتفاعاً بنسبة 17٪. فقد أكد هيديتوشي كاميزاكي عضو مجلس السياسات في بنك اليابان المركزي أمس انه يتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي مزيدا من الركود في الشهور المقبلة وان البنك المركزي سيستخدم كل السبل المتاحة لضمان استقرار السوق. وذكرت رويترز ان كاميزاكي اعرب في كلمة أمام رؤساء الشركات في تاكاماتسو غرب اليابان عن قلقه العميق ازاء افاق الصادرات اليابانية مرددا صدى آراء واسعة النطاق بأن الصادرات التي تمثل محرك النمو الرئيسي لليابان ستتضرر بشدة بسبب أسوأ أزمة يتعرض لها الاقتصاد العالمي منذ عشرات السنين. وفي هذا الاطار ذكرت رويترز أمس ان لجنة السياسات في البنك اتفقت في ختام اجتماعاتها مؤخراعلى ان وتيرة انخفاض الانتاج الصناعي قد تتسارع في الاشهر المقبلة. واضافت ان المركزي الياباني قرر في هذه الاجتماعات الابقاءعلى أسعار الفائدة دون تغيير عند 30 بالمئة ولكنه اتفق على بحث خطوات لتخفيف ضغوط التمويل التي تواجهها الشركات في نهاية العام الميلادي والسنة المالية. من جهة ثانية تابعت بورصة طوكيو قفزة محدودة سجلتها في وول ستريت وسجلت ارتفاعاً بنسبة 17٪ اي بمقدار 14.41 نقطة في المئة في الوقت الذي استقر فيه الدولار امام الين الياباني واليورو الاوروبي في التعاملات الآسيوية وسط تداول ضعيف في اجواء عطل عيد الميلاد. الى ذلك اعلنت الحكومة الصينية عن مشروع يسمح باستخدام عملتها اليوان في بعض المبادلات التجارية الدولية مضيفة ان استخدام اليوان سيسمح به بين مناطق الصين الجنوبية يونان وغوانفكسي والدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا «اسيان». يأتي ذلك بالتزامن مع مساع لشركات السيارات الاميركية التي تواجه اسوأ ازمة في تاريخها الى الخروج من الدوامة الحالية عبر المكسيك التي توفر مجالاً خصباً للاستثمار وعبر صيغ نشاط جديدة مثلما فعل الجناح المالي لجنرال موتورز الذي سيتحول الى مصرف. |
|