|
|
فقد رعى الرئيس اللبناني ميشيل سليمان أمس لقاء مصالحة بين رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية والبطريرك الماروني نصر الله صفير. إلى ذلك تمنى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله أن تعيد أجواء المصالحات واللقاءات اللحمة بين اللبنانيين لتهيئة أجواء مناسبة لاجراء انتخابات نيابية تنتج سلطة جديدة في البلاد تمثل جميع اللبنانيين مؤكداً ضرورة إجراء الانتخابات في وقتها المحدد لأنه ليس من مصلحة أحد تأخيرها. وفي سياق ذي صلة دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان اللبنانيين الى التعاون فيما بينهم والابتعاد عن الفرقة والاختلاف. واشارقبلان في تصريح أمس بمناسبة عيد الميلاد الى المخاطر التي تشكلها اسرائيل على لبنان والمنطقة منددا بالحصار الاسرائيلي الذي طال كل المناطق الفلسطينية والاماكن المقدسة لافتا الى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الحصار الجائر. من جهته دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني جمال الطقش الى اليقظة لما يخطط للمنطقة مشيرا الى وجوب محافظة لبنان على انتصاراته والوفاء لدماء شهدائه. من ناحيته رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان العيش المشترك الواحد والاخوة بين الجميع في لبنان هو الصحيح وليس الحمايات الاجنبية والمشاريع الفيدرالية التقسيمية. واكد شاتيلا وجوب التمسك بالثوابت الوطنية اللبنانية وبالعروبة ونبذ أي وصاية أجنبية ورفض المشاريع المتمثلة بمشروع الشرق الاوسط الكبير وما يتفرع عنه من فيدرالية وتقسيم. من جانب آخر نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد هيل قوله لرئيس مجلس النواب نبيه بري خلال زيارته الأخيرة رداً على استفسار بري حول مساعدات أمريكية للجيش: من لا يدفع لا يأكل. وأشارت السفير إلى أن بري حرص على أن يسمع من هيل مباشرة حقيقة الموقف الأمريكي من هبة طائرات ميغ 29 الروسية للبنان وأضافت السفير أن هيل حاول الهروب من الاجابة الصريحة والمباشرة على سؤال بري ووضح حقيقة الموقف الأمريكي من مساعدة وتسليح الجيش اللبناني بقوله من لا يدفع لا يأكل. وعلى صعيد الاستراتيجية الدفاعية رأى رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك أن لا قيمة لأي استراتيجية دفاعية لا تؤمن للبنان القدرة على مواجهة العدوانية الاسرائيلية وتحفظ للوطن كل عناوين الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني والسياسي كما أكد الدكتور خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في مقابلة مع قناة المنار أمس أن الاستراتيجية الدفاعية التي يريدها لبنان هي التي ترتكز على تقوية الجيش اللبناني والمقاومة التي ستكون ركناً أساسياً في هذه الاستراتيجية الوطنية الموحدة لحماية لبنان. في سياق آخر أكد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله في حديث خاص للمنار أن المعارضة كانت تريد مجلساً دستورياً بعيداً عن السياسة يكون تقنياً وقانونياً بحتاً وأن يتم اختيار أعضائه على قاعد تفاهم وتوافق. ووصف فضل الله الانتخابات النيابية بأنها حساسة جداً لأنها ترسم صورة السلطة السياسية لأربع سنوات مقبلة وهي مرتبطة بأوضاع اقليمية ودولية. |
|
