|
الملحق الثقافي
«و» تعني استئناف الآلام والأحزان والعذابات والغربة والتشرد. يكتب عدنان الصائغ بقدرة على تطويع الوزن وحتى القافية المتعددين عنده على طريقة شعراء التفعيلة.اشتملت المجموعة على 74 قصيدة متفاوتة الطول وكثير منها إلى القصر أقرب. وقد كتبت القصائد في بلدان ومناطق مختلفة من العالم وهي تحفل بالتشرد حتى تلك التي كتبت في العراق منها. القصيدة تختصر صورة الشاعر عن العراق وتحدده وتتبع منهج سرد صفاته بتقسيم آلي. إنها أقرب إلى النثر منها إلى التوهج الشعري لكنها معبأة ومكثفة من حيث المحتوى. الغياب والوحدة والوحشة والحنين.. كل ذلك يملأ شعر عدنان الصائغ أحد أبرز مشردي السنوات الطويلة والكثيرة الماضية من العراقيين ومن الشعراء. في قصيدة «ليل لشبونة» نقرأ قوله «ها أنت تطوف العالم» ها أنت تطوف لوحدك «ها أنت تنوح على ما مر» تناس المر تناساك المارون «فما تنظر أو تنظر؟» الليل بأوله «الليل بآخره». |
|