تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كتب

كتب
الأربعاء 6-2-2013
موسيقا شعبية

صدر ضمن سلسلة الثقافة الشعبية التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد إصدار جديد (آلات النفخ الشعبية)، حيث تتناول الدراسة مقارنة الآلات الشعبية بين مصر والدول العربية الأخرى في ثلاثة فصول،‏

ففي الفصل الأول عرض لبعض الدراسات السابقة عن الآلات الشعبية، وكيفية دخولها إلى البلاد العربية الأخرى مثل دخول آلة الطنبورة إلى دولة الكويت، فآلة الطنبورة لها قداستها ومكانتها عند الشعب الكويتى، كما أن إيقاعاتها تساعد على الحركة وهي تماثل الإيقاعات البحرية التى تساعد على العمل في السفينة والهبان فى دولة الكويت هى القربة فى مصر والمزود فى تونس.‏

وفي الفصل الثانى تحدث عن آلات أخرى مثل السلامية فى مصر وهي آلة معروفة منذ العصرالحجرى، حيث كان الكانسان يعزف على عظام الحيوانات ثم صنع تول آله كالمصفار، وبها عدد من الثقوب ثم تطورت في شكلها ثم أصبحت آلة السلامية، ثم انتقلت إلى جنوب أمريكا وآسيا والمجر واليابان ثم إلى الدولة الفارسية وعرفت باسم الناي وفي الأردن عرفت باسم الشبابة وهي لا تختلف في شكلها عن الناي، أما الستاوية فهى آلة انتشرت فى المجتمعات البدوية، حيث رعى الأغنام، وكان الراعي يستخدمها كآلة تسري عليه طول الوقت في رعي الأغنام، وكما يستخدمها في النداء على الأغنام الشاردة، لذلك نجد معظم رعاة الغنام يجيدون العزف عليها فى جميع المناطق البدوية.‏

أما ختام الدراسة فيحتوي دراسة تحليلية ومقارنة وشرح تفصيلى عن الآلات وأسلوب الأداء عليها، فالهدف الرئيسي من هذه الدراسة المقارنة والكشف عن لوجه التشابه والاختلاف في البناء الشكلي والموسيقي.‏

**‏

حول أدب شوقي‏

يقول المؤلف عن رسالة شوقي الأدبية والفكرية: «سعى إلى التجديد: من شعر القصيد، إلى شعر الأغنية والنشيد، مروراً بتجارب المعارضات وما يشبه المواردات، والحكايات والمسرحيات، مع خواطر وحِكَم، أشتاتاً ومقالات، مؤمناً أن لا تغيير إلا بالإبداع، ولا طرافة إلا بالإضافة. وبذلك اتخذت ثقافة التلاقي في آثاره صبغة الرسالة المكتملة، إذ انتقلت معه من مستوى المشروع الجاهز إلى وضعية العمل الناجز، وبلغت في النضج حداً جعل منها مثالاً متميزاً في الثقافة العربية لها امتداد في المكان والزمان. فالشاعر وسّع الدائرة وكسر الطّوق، فسما بهمّة الإنسان إلى فوق، فأحدث نقلة نوعية في الكتابة الأدبية».‏

يقسّم الكاتب دراسته هذه إلى ستة محاور:‏

1. أحمد شوقي (1868-1932)، وهنا نتعرف على أحمد شوقي أكثر في طفولته، والظروف التي أحاطت به في شبابه، ومناهل علمه، علاقته بالخديوي، تأثره بالفكر الغربي، منفاه، دخوله غمار الحياة العامة في مصر، وكيف أصبح شاعر مصر الأول، إضافة إلى كتاباته النثرية والشعرية.‏

2. جوامع الكلم في الوطنية والوطن في سياق الشعر، وفيه نقرأ كيف تجلى الوطن في مختلف الأجناس الأدبية التي تعاطاها شوقي في شعره وحكاياته عن الأطفال وفي مسرحياته التي استلهمها من تاريخ مصر القديم والحديث.‏

3. موضوع الوطن في مضايق السّجع، حيث يقدم شوقي في موضوع الوطن منظومة متكاملة في مختلف أنواع الكتابة التي تعاطاها، فكان الوطن لازمة أدب شوقي بحق، منها ينطلق وإليها يعود.‏

4. نشيد الوطنية: ونقرأ هنا إضاءة على الرسالة التي وجهها شوقي إلى مجلة “سركيس” في عدد 15 أكتوبر سنة (1908) تحت عنوان: “شوقي الناثر”.‏

5. أبعاد الكتابة للأطفال مثال «حكاية الوطن»، وفيما يلي شاهد من حكايات شوقي على ثقافة الحوار/ثقافة التلاقي: نقرأ من شعره للأطفال: عصفورتان في الحِجَا / زِحَلَّتا على مَنَنْ، في خَامِلٍ من الرِّيا / ضِ، لا ندٍ وَلاَ حَسَنْ، بينا هُمَا تَنْتجِيَانِ سحراً على الغُصُنْ.‏

6. عودة كليوبترا مع أحمد شوقي: وهنا تعود كليوبترا إلى مصر وطنها، مع شوقي ابن وطنها في مسرحيته “مصرع كليوبترا”، وهنا ركز المؤلف على تحليل العناصر البارزة التي تأولها أدب شوقي، ليبين اللبوس العربي المصري الحديث الذي نسج أمير الشعراء خيوطه لهذه الملكة.‏

7. شعر شوقي المسرحي: وهنا يبحث المؤلف في شعر شوقي المسرحي في سياق تجربته هو الشعرية - أي شوقي - لا في سياق تجربة غيره من المبدعين الذين تعاطوا الكتابة المسرحية لا من العرب ولا من الغربيين، وفيه: شعرية مصادر الإلهام، وشعرية الشخصيات، وشعرية اللغة، وشعرية الإيقاع.‏

8. شعر على شعر: أو تضافر النصوص في معارضات شوقي، يقول الكاتب “المعارضة عند شوقي لم تقم “على النسخ ولا السّلخ ولا المسخ، ولا كانت ترجمة مجردة للنصوص من لغتها القديمة إلى لغته الحديثة، وإنما كانت المعارضة عنده بمثابة ما يسمى اليوم ب “القراءة الجديدة” للموضوع المشترك أو المتقارب”.‏

“ثقافة التلاقي في أدب شوقي” كتاب يكشف للقارئ أن في أدب شوقي نصوصاً تستقطب في مستوى التلقي مختلف الطاقات فيه، وأخرى تستدعي في الموضوع المخصوص وجوه الإبداع المتواردة عليه، ونصوص معارضات، كتابة وقراءة تمثل رؤيته في التفكير وللعلاقة بين الشرق والغرب.‏

**‏

الأوديسة‏

قصة الأوديسة. تبدأ على جزيرة أوجيجيا التي كان فيها أوديسيوس سجينا للحورية كاليبسو لمدة 7 سنوات. قرر زيوس، أنه آن أوان عودة أوديسيوس إلى زوجته بنيلوب في إيثاكا.‏

ثم يتغير المشهد إلى قصر أوديسيوس بإيثاكا حيث استقرت مجموعة من النبلاء يريدون أن تفترض بنيلوب أن زوجها قد مات. وطلبوا أن تتزوج من أحدهم وبالتالي يتم اختيار ملك جديد لإيثاكا. امتعض تيلماكوس بن أوديسيوس من النبلاء واقترحت الإلاهة أثينا أن يذهب في رحلة للبحث عن أخبار والده. وقد وافق تيلماكوس وغادر إيثاكا. وتعود القصة بعد ذلك إلى مغامرات أوديسيوس. يطلب الإله هرمس من كاليبسو إخلاء سبيل أوديسيوس. ويبحر أوديسيوس في طوف، لكن إله البحر بوسيدون يثير عاصفة شديدة وتتحطم سفينته في جزيرة الفاشيان وتكتشفه ناوزيكا ابنة ملك الفاشيان الجميلة.‏

أوديسيوس يصف تجواله. منذ حرب طروادة عندما كان ضيفا على الفاشيان حكى أوديسيوس عن زيارته لأرض أكلة اللوتس الذين يجعل أكلهم السحري الناس ينسون أوطانهم. أراد بعض رجاله الذين أكلوا الطعام البقاء مع أكلة اللوتس. لكن أوديسيوس أجبرهم على الذهاب معه. ثم أبحر هو ورجاله إلى إحدى الجزر حيث أمسك بهم بوليفميوس، وهو عملاق بعين واحدة يسمى أيضًا سيكلوب. وقد تمكنوا من الهرب بعد أن فقأوا عين سيكلوب، ويسأل سيكلوب والده بوسيدون بأن يجعل عودة أوديسيوس إلى وطنه صعبة قدر الإمكان..‏

بعد عدة مغامرات، رست السفينة التي كانت تحمل أوديسيوس ورجاله في جزيرة الساحرة سيرسي. حيث حولت سيرسي رجال أوديسيوس إلى خنازير وجعلت من أوديسيوس عشيقا لها. وأخبرت أوديسيوس بأنه لكي يعود إلى موطنه، يجب عليه زيارة العالم السفلي لاستشارة الرسول تيريسياس. وفي العالم السفلي رأى أوديسيوس شبح أمّه وأبطال حرب طروادة كما شاهد عقاب الأشرار.‏

الكتب ايضا التي تندرج ضمن مشروع الاصدارات «في منزل الوحي»، و«حياتي» لأحمد أمين، و«الأدب الصغير والأدب الكبير» لابن المقفع. ومن المقرر أن يصدر تباعًا في إطار هذه السلسلة التي يشرف عليها محمد فتحي أبو بكر، المزيد من الكتب التي شكلت وجدان المصريين، بشكل جديد، بحكم أنها لا تزال قادرة على إثارة الدهشة، والقيام بالدور نفسه لدى الأجيال الجديدة، كما يقول الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية.‏

**‏

في دوامات المدن‏

المدينة هي الخيط الذي يربط أطراف هذه المجموعة القصصية، المدينة الأخرى، أناس من أجناس وبلدان شتى، لغات ولهجات متعددة، طقوس واحتفالات تذكر أصحابها بنعمة النسيان، والمدينة أيضا بشوارعها ومقاهيها هي التي تنفي نفسها بنفسها، عندما تستدعي مدنا أخرى بعيدة بدورها في الزمان والمكان، مدنا كانت تقاوم الاختفاء بالكلام. ‏

يرحل بنا وائل عشري في مجموعته القصصية “الإغراء قبل الأخير للسيد أندرسون”،الصادرة حديثا عن مكتبة “الكتب خان”، في متاهات القول ومتاهات المدن، يستيقظ خياله في تلك المدينة الأخرى، حيث السؤال العابر عن الفرق بين المقهى والبار، عنحكاية “الشيخ ذي السرين” وسط آخرين، أو عن الكلب الذي لا يعرف للكلب سبعين اسما،قد يأتي رده من المعري، أو الجاحظ، أو متكلم لا يشق له غبار، أو “نانسي”، المرأة الأمريكية العجوز التي لا علم لها باللغات الأجنبية. ‏

وائل عشري ولد بالقاهرة في 1974، وتخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في 1995، وحصل علي دكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة نيويورك في 2009.‏

 صدرت له من قبل “سأم نيويورك” - قصص- عن دار شرقيات في 2005 ويعمل بتدريس الأدب العربي الحديث في جامعة تمبل بمدينة فلادلفيا بالولايات المتحدة.‏

**‏

تدبير منزلي‏

يمكن للمرء تحويل حقيبة بيضاء مصنوعة من القطن إلى حقيبة مناسبة لمحبي الطبيعة بواسطة المناديل الجميلة وملصق للمنادي خاص بالقماش. إلا أن هناك إمكانيات أخرى! يمكنكم أن تجدوا في المحلات التجارية عدداً كبيراً من السلع القطنية الخالصة التي لا تحتاج إلا إلى ألوانكم لإعطائها الحياة. وقد تبدو شنطة الكتب باهتة إذا لم تزين بصف من الأشجار كما أن المنزل الملون على الحقيبة يضفي على العطلة الكثير من البهجة، أما تزيين وزرة المطبخ برسوم الكرز فهو يفتح الشهية للأكل.‏

هذا الكتاب سيقدم لكم أفكاراً وتقنيات يمكن للسيدات تنفيذها واستخدامها لتزيين المنزل أو أدوات المطبخ، كمثلاً يمكنهن صنع غطاء صينية، مناديل ورقية للطاولات، بلوزة للطفل، ومريول للمطبخ، وعلاقة لأدوات الطبخ.‏

الكتاب صادر عن الدار العربية- ناشرون‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية