تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كلاسيكيات

كتب
الأربعاء 6-2-2013
«كلاسيكيات» سلسلة أدبية وفكرية وثقافية جديدة بدأ إصدارها في الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، وخرج إلى النور منها حتى الآن كتب:

العبرات والنظرات (ثلاثة أجزاء) والشاعر والفضيلة أو «بول وفرجيني» رواية الفضيلة أو بول وفرجيني للكاتب الفرنسي الشهير برناردين سان بييروقد قام بترجمتها كاتب الإنسانية المصري مصطفى لطفي المنفلوطي. .‏

أقامت الحكومة الفرنسية تمثال 1852م لأبطال الرواية وقد كان برناردين كاتب الرواية يريد معرفة تأثيرها في الناس فقرأها على سيدات فبكين ثم على شيوخ فبكوا فعلم أنها مؤثرة وقد قال له نابليون بونابرت متى ستكتب رواية أخرى بعد. ومن الروايات المطبوعة «وفي سبيل التاج» و«ماجدولين» أو «تحت ظلال الزيزفون» لمصطفى لطفي المنفلوطي تحت ظلال الزيزفون «هي الرواية التي كتبها الأديب الفرنسي ألفونس كار ، وقد اطّلع المنفلوطي على تعريبها ، فأعجب بها وأعاد صياغتها بأسلوبه الخاص ، ونشرها تحت عنوان « ماجدولين» أو» تحت ظلال الزيزفون «. والرواية هي باكورة أعمال ألفونس كارالأدبية كتبها متأثراً بالمدرسة الرومنسية التي سيطرت على الأدب في تلك الحقبة من تاريخ فرنسا . وقد اعتمد على أسلوب المراسلة في تدوين أحداثها ، تاركاً لعنصر الخيال دوراً أساسياً في تحريك أشخاص الرواية بين أحضان الطبيعة الخارجية التي أحبّها الكاتب وجعلها الإطار الأساسي لروايته.‏

(1876 - 1924م) ، ورواية «زينب»، أول رواية عربية متكاملة فنيا، و»عثمان بن عفان والصديق أبو بكر» لمحمد حسين هيكل (1888 - 1956م) . وفي غضون أيام ستصدر مجموعة من الكتب منها: الفاروق عمر (جزءان) و»حياة محمد» لهيكل، و»حي بن يقظان» لابن طفيل، و»الإلياذة والأوديسة» (لهوميروس)، لإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة،.والإلياذة تعنى “قصة اليوم” أو “اليوس” واليوم أو اليوس هي طروادة، المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وجدت خرائبها تحت تلال الرمال، بعد أن دمرتها القبائل الايونية والايولية والدورية في حروب طويلة امتدت قرناً كاملاً،‏

وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنافسة على التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال اليونان. أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية هيلين بيدي الأخير الطروادي، باديس، وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب. ولكن الياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب لها. وإنما تحكي قصة “غضب أخيل” بطل أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب. وقد ترجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وترجمت إلى الإنجليزية أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند دريني خشبه في “صياغته” العربية للألياذة على أربع من هذه الترجمات الإنجليزية. استند إلى ترجمة جورج تشابمان في القرن السابع عشر، وهي أفضل الترجمات الإنجليزية، وتكاد تكون إعادة لصياغة الملحمة بأسلوب وبناء يلاءمان مع ذوق العصر الاليزابيتي في انجلترا. واستند “خشبة” أيضاً إلى الترجمة ويليام كاوبر في القرن الثامن عشر، والتي ترجمه الكاسندر بوب في القرن الثامن عشر أيضاً، إلى ترجمة ويليام ايرل أوف دربي في القرن التاسع عشر. الأوديسة شعر ملحمي، لعلها أكثر الأعمال تأثيرًا وشعبية في الأدب الإغريقي القديم. والأوديسة من أشهر قصص المغامرات في الأدب. وأصبحت مثالاً لكثير من قصص المغامرات مؤخرًا.‏

وقد ألف الأوديسة، حسبما هو متعارف عليه، الشاعر الإغريقي هوميروس، ربما في القرن الثامن قبل الميلاد. والشخصية التي تدور حولها الأحداث هو أوديسيوس (يوليسيز في اللاتينية) ملك إيثاكا (دولة ـ مدينة، في بلاد اليونان القديمة). تصف القصيدة رحلة عودة أوديسيوس بعد أن حارب مع الإغريق ضد مدينة طروادة في حرب طروادة. كتب المؤلف عن هذه الحرب في الإلياذة، وهي قصيدة ملحمية شهيرة أخرى. تتكون الأوديسة من 24 كتابا (قسما). وقعت القصة خلال فترة 10 سنوات تقريبا. تبدأ الرواية بعد وقوع أحداث كثيرة. وتسمى هذه الطريقة ـ وهي بداية القصة من منتصفها ثم الرجوع إلى البداية ـ الحبكة القصصية، وقد استخدمها الكثير من الكتّاب مؤخرًا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية