|
ثقافة وأشار مدير الآثار والمتاحف في تصريح لـ «سانا» إلى أن السلطات اللبنانية ضبطت عند معبر العريضة في كانون الثاني من العام الماضي 18 قطعة أثرية سورية من لوحات الفسيفساء تم تهريبها عبر الحدود وكانت مخبأة داخل حافلة قادمة من سورية. وأوضح عبد الكريم أن السلطات الأثرية اللبنانية زودت مديرية الآثار والمتاحف بمعلومات تثبت ملكية سورية للوحات المهربة مبيناً أنها عبارة عن لوحات فسيفساء تعود إلى فترة نهاية الحقبة الرومانية وبداية الفترة البيزنطية وتحمل تقنيات تراث المدن السورية الشمالية حيث انتشرت مدارس صناعة الفسيفساء بشكل كبير. |
|