تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لا تزال الدنيا... بألف خير ... ومن يفعل الخير.. لا يعدم جوازيه

أهل الخير
الاثنين 3/9/2007
فاتن دعبول

فطر الإنسان على حب أخيه الإنسان, وقد جسد الله فيه النزعة إلى الخير والميل والعون والمساعدة, وما دفعه إلى بذل المال والجهد من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية, والدخول إلى عالم من حرموا نعمة المال والصحة أو الرعاية الأبوية, زادهم في ذلك حب الخير والسعي إليه. وقد نجحت مساعي أهل البر والإحسان في إنشاء مؤسسات خيرية متخصصة, فمنها ما يعنى باليتيم, وأخرى بذوي الاحتياجات الخاصة, وثالثة تقوم على المساعدات العينية والخدمات المجانية, إلى ما هنالك من احتياجات كل شريحة على حدة.

جمعية حفظ النعمة‏

وقد بدأت هذه الجمعية من فكرة جمع الفائض من الطعام في الحفلات والمناسبات الرسمية (غير المستعملة) والزائدة عن حاجة المدعوين وتغليفها وتعليبها وتوزيعها على الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجة, ثم تطور عملها واتسع, فباتت تعنى (بالغذاء والكساء, والمفروشات والدواء) وتوزعها على من يحتاجها, وهي تتلقى في الآن نفسه معونات عينية ونقدية ممن أنعم الله عليهم بالمال.‏

ويقوم طاقم الجمعية وعلى رأسهم الشيخ سارية الرفاعي بتنظيم العمل وإحصاء المحتاجين, وتقديم العون والمساعدة لهم, كلاً حسب حاجته.‏

جمعية صندوق (العافية)‏

من منا لم يسمع بصندوق, (العافية) الذي يعنى بصحة المواطنين وإجراء العمليات الجراحية الصعبة, والمكلفة للمرضى العاجزين عن دفع تكاليفها, ولا نريد أن نسهب في مدح القائمين عليها أمثال الحاج عمر مخللاتي, والسيد عبد الرزاق الدرخباني والحاج أبو عبده السيروان, وغيرهم, ممن ينفقون الجهد والمال والوقت من أجل الآخرين والعناية بصحتهم, يساعدهم في ذلك أطباء فطروا على حب الخير والمساعدة وآمنوا بأن الانسان أخو الإنسان وعليه واجب المساعدة وتقديم يد العون له..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية