|
العقارية لمجرد قراءة هذا الخبر يتبادر إلى الأذهان, بأنه غير جديد على الإطلاق وبأن المؤسسة سبق لها التعاطي مع مثل هذه التجربة لكنها لم تكن تنجح في التعاطي معها, ما يضطرها الأمر وبعد مرور فترة زمنية قصيرة إلى التراجع والاعتذار من المستهلكين.. ومع ذلك نقول: شهر تشرين الأول بات على الابواب, ونراهن منذ الآن بأن الخبر لن يتحول إلى واقع مشخص, وستتراجع عنه المؤسسة بعد أن تجد الأعذار والمبررات ذلك أن السوق السوداء مازالت على حالها, وبمجرد استمرارها ووجودها, يعني أن هناك نقصا كبيرا في السوق ويتعذر تعويضه إلا في حال إنتاج كميات عملاقة.. وأما إذا كان الرهان على معمل حماة الجديد والذي سيبدأ بالانتاج في ذات الشهر الذي أعلنت عنه المؤسسة فيكفي التذكير بأن الانتاج السنوي الموعود لهذا المعمل يقدر بنحو مليون طن, وهذه الكمية تبقى غير كافية لإحداث التوازن في ظل التطورات العمرانية المرتقبة والضواحي السكنية التي يروج لها ليل نهار..! مروان... |
|