|
منصة البورصة 1- معرفة القوانين والأنظمة ليعرف ماله وما عليه. ومن الأساسيات أيضا التي يجب البدء بها: 2- تحديد الهدف وقراءة القوائم المالية عند اتخاذ القرار الاستثماري. وهذا يخلص إلى تقليل الخسائر لأن القوائم المالية تقود لمعرفة ما يدور داخل الشركات, إذ إن أنواع التقارير والقوائم المالية متعددة منها تقرير مجلس الإدارة وتقرير المراجع. إذن يترتب على المستثمر ضرورة النظر بشكل دقيق بالملاحظات والإيضاحات المرفقة بالقوائم المالية لأنها السبيل لشرح الأرقام وتعطي نبذة وافية عن تأسيس الشركة والسياسات وطرق المحاسبة المستخدمة كما أن الإفصاح والشفافية من الضرورة بمكان لمعرفة ما يدور داخل الشركة من خلال الإفصاح الدوري والسنوي بالإضافة لضرورة إلزام الشركات بالإفصاح الآني. وفي هذا الخصوص لا بد من التنويه إلى أن قانون هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية وتعليماته التنفيذية قد ألزم جميع الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة بما فيها الشركات المصدرة للأوراق المالية بالالتزام بسياسة الإفصاح التي تحتوي الافصاح عن النتائج الأولية للسنة المالية والنتائج النهائية والنتائج نصف السنوية وربع السنوية بالإضافة إلى عدة مرفقات ترفقها الجهة مع التقرير السنوي إضافة إلى التزام الجهة بالإفصاح الطارىء عن أي تغيير في الأمور الجوهرية التي تطرأ على الشركة ومن هنا تخلص إلى أن جميع هذه السياسات الإفصاحية وخاصة فيما يتعلق بالشركات المصدرة للأوراق المالية ليكون المستثمر على اطلاع بجميع المعلومات التي يرغب معرفتها قبل اتخاذه القرار الاستثماري ومن هنا لابد وأن يتشكل لدى المستثمر عادة المبادرة بطلب أي معلومة من أي جهة يستثمر بها أو ينوي الاستثمار بها وفي هذه الحالة يتوجب على الجهات التي بادرت بدعوة المستثمرين والمساهمين لمشاركتها الملكية أن تجيب دعوتهم بنفس القدر من الاهتمام والشفافية بالإفصاح عن الواقع الحقيقي لها. *مستشار في هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية |
|