|
دمشق حيث حسمت آلاف الأطنان لدفاتر متعاملين كانوا يستجرونها من هذه المراكز بقصد بيعها وتحقيق ربح مادي, فخلال زيارتها لمركز المعضمية في محافظة ريف دمشق طلبت اللجان نماذج لدفاتر متعاملين ورخص البناء التابعة لبلدية جديدة عرطوز وبالكشف عليها وتدقيقها قامت بحسم كمية 267 طناً لعدد من المتعاملين تبين أن ما يأخذونه من إسمنت على أساس بناء وإكساء هو بالأساس جاهز للسكن وفي مركز بيع الأشرفية تم حسم كمية 200 طن وفي التل 225 طناً وداريا 175 طناً وجرمانا 397 طناً لمتعاملين اثنين فقط.
ويوضح محمود العبد الله عضو لجنة الكشف ومحمد السعدي المراقب الداخلي أن المؤسسة تتابع هذه الجولات باستمرار وقد كثفت عمران زياراتها وجولاتها هذه بعد أن توصلت وبالأرقام والوقائع إلى أن هناك العديد من الرخص وهمية تقوم بعض البلديات بمنحها لبعض المواطنين إما دون التأكد من صحة البيانات والغاية التي تعطى الرخصة من أجلها أو باتفاق معهم ومخالفة الأنظمة والقوانين وكنا قد أشرنا سابقاً إلى أن آلاف الأطنان حصل عليها متعاملون قاموا ببيعها في السوق السوداء وبأسعار مرتفعة. ويؤكد العبد الله والسعدي أن المؤسسة جادة في آليات عملها هذه وحققت نتائج واقعية على الأرض لاقت استحسان المواطنين ومنعت كميات كبيرة تقدر بعشرات الآلاف إن لم يكن أكثر من استجرارها من مراكز البيع إلى السوق السوداء الأمر الذي ساهم بخلق نوع من التوازن إلى تأمين حاجة السوق المحلية وحد من تلاعب السماسرة بالمادة. وفي هذا الإطار يوضح العبد الله أنه في مركز جرمانا ولمتعامل واحد تم حسم كمية 233 طناً وفي يبرود 188 طناً والقطيفة 271طناً بالإضافة إلى ترقين دفاتر بعض المتعاملين لانتهاء صلاحيتها لجهة الترخيص المعطى لها ورغم تزويد أصحابها بكتب من بلدية القطيفة بالإكساء إلا أن ذلك غير صحيح والبناء مسكون ومؤجر منذ عام 2006 ومثال ذلك صاحب رخصة البناء (ع.ح.ع). |
|