|
مجتمع الجامعة وما حدث يوم الخميس الماضي في كلية الاداب بجامعة دمشق يشهد وبقوة على ذلك حيث تزاحم عشرات المتقدمين والمتقدمات لتقديم الطلبات الخاصة بدراسة الماجستيرفي مختلف الفروع امام كوة صغيرة تطل منها موظفة عليها بذل جهد خمس موظفات اخريات كي تستطيع مواكبة وانجاز جميع الطلبات والاسئلة والاستفسارات المقدمة اليها من الموجودين الذين تزاحموا في صفوف متلاصقة كان يعلو فيها الصراخ والشجار بين الفينة والاخرى نتيجة لخرق احدهم الدور او محاولته الخروج من هذه المعمعة البشرية. ومازاد الطين بلة ارتفاع درجة الحرارة في المكان وما عكسته من توتر وانهاك ايضا نتيجة للوقوف الطويل اضافة الى ان معظم الموجودين هم من الموظفين لدى جهات عامة وخاصة واكثرهم حصل على اجازة ساعية لانجاز طلبه لكن الساعة تحولت الى ساعات تجري عقاربها ببطء شديد. ونحن نتساءل اولالماذا تم حشر كل الفروع العلمية والادبية في خندق واحد ولم يتم فرزطلبات كل فرع حسب الكلية الخاصة به? والى متى سيبقى الحديث عن التسهيلات وتبسيط الاجراءات مجرد تصريحات لتلميع صورة الجهة المعنية امام الرأي العام وحبرا على ورق لا نجد منه شيئا في معظم الاحيان على ارض الواقع. |
|