|
سانا - الثورة
ففي حمص يعيش أبناء المحافظة مدينة وريفاً أفراح انتصارات الجيش في حلب وأكد الأب زهري خزعل راعي كنيسة مارجرجس أن حلب في قلب كل سوري وتحريرها من رجس الإرهاب هو انتصار كبير لسورية.
الشاعر طالب هماش قال بدوره إن حلب تمثل وجه سورية الحضاري قديماً وحديثاً ولا شك أن تحريرها هو انتصار للإنسان السوري وخصوصاً أنها عرفت بعراقتها التاريخية من أيام المتنبي وأبو فراس الحمداني. من جانبه الدكتور جودت ابراهيم بين أن هذا الانتصار يؤكد للعالم أن سورية لم تتخل عن أي شبر من أراضيها وأن جيشها مستمر في الدفاع عن الأرض وأنه سيحرر كل الأراضي السورية في إدلب وشمال سورية والمنطقة الشرقية.
وفي الحسكة أكد أبناء المحافظة أن ملاحم البطولة والفداء التي سطرها أبطال الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وداعميه وإعادة الأمن والأمان إلى عموم أرجاء محافظة حلب هي فجر جديد في حياة الشعب السوري وأساس متين يبنى عليه لتطهير ما تبقى من تراب الوطن من رجس الإرهاب. الباحث والأديب محمد الفلاج أشار إلى أن انتصار حلب رسالة للعالم أجمع بأن كل مخططات الصهيوأمريكية ومرتزقتها باءت بالفشل رغم كل الضخ الإرهابي والمالي للنيل من إرادة الشعب السوري. وأوضح المهندس الزراعي طلال الحيجي أن عودة حلب إلى نشاطها ووضعها الطبيعي لها تأثير إيجابي ومباشر على الواقع الزراعي في محافظة الحسكة إذ تعد حلب صلة الوصل بين المحافظات الشرقية والداخلية ومنها كانت تؤمن مختلف مستلزمات العمل الزراعي. المحامي أنور خليل عبر عن فخره وثقته بالجيش السوري الذي قدم في محراب الحرية والسيادة ووأد كل محاولات التشتت والانفصال بينما رأى المدرس عواد رجب أن الوقت حان لكي يدرك مشغلو الإرهاب وداعموه بأن أدواتهم فشلت في تحقيق أي شيء على أرض سورية.
وفي درعا عمت الأفراح المدينة احتفاء بهذا الانتصار حيث بينت المهندسة صفاء المحمد مديرة البيئة في تصريح لمراسلة سانا أن انتصار الجيش في حلب وعودة الاستقرار إلى كل أرجاء المدينة يفتح الباب واسعاً أمام عودة حلب إلى دورها الريادي كعاصمة للاقتصاد. بدوره أشار عبده خشارفة نائب رئيس المكتب التنفيذي بدرعا إلى أن تحرير حلب من الإرهاب وتأمين محيط المدينة يسجل في صفحات انتصارات الجيش العربي السوري. الصحفي هيثم العلي قال إن حلب اليوم تحتفل بهذا الانتصار الذي انتظره أهلها طويلاً لافتاً إلى أن عيون السوريين على إدلب والمناطق التي مازالت تحت سيطرة الإرهاب. وفي القنيطرة أكد أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل أن انتصار حلب استكمال لتحرير كل شبر من الإرهاب وعودة الأمن والأمان لربوع سورية وهو ثمرة دماء الشهداء والجرحى الذين عمدوا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة. وعبر عدد من أبناء القنيطرة في تصريح لمراسل سانا عن فرحتهم بهذا النصر المؤزر الذي أعاد إلى أهالي حلب الأمن والأمان وأزاح كابوس القتل والقذائف. باسم يحيى مصور في المركز الإذاعي والتلفزيوني بالقنيطرة عبّر عن سعادته بهذا الانتصار موجهاً التحية إلى أبطال الجيش والقوات المسلحة الذين كتبوا بالدم صفحة جديدة من الكرامة والفخر. بدوره محمد خير الله إعلامي أكد أن طريق النصر يستكمل اليوم في عودة حلب وفتح طريق حلب دمشق ولفت فايز العسود إلى أن أهالي حلب الشهباء صمدوا وصبروا على الآلام طيلة السنوات الماضية واليوم يحتفلون بالانتصار على الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين. وتابع أبناء السويداء كغيرهم من أبناء الوطن فرحة السوريين وأهالي حلب بالنصر الذي حققه الجيش العربي السوري بإعادة الأمن والاستقرار إلى عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي. وأشار مدير مكتب أوقاف السويداء الشيخ نجدو العلي إلى أن الانتصار بتحرير كامل حلب هو انتصار لإرادة الشعب السوري وصموده بينما لفت الأب فيليب معمر من مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس إلى أن انتصار حلب عاصمة الصناعة والحضارة والعراقة هو فرحة لكل السوريين. وأشار الباحث المهندس أنور الحسنية إلى أن انتصار حلب يعبر عن صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه وقيادته الحكيمة حيث يشكل ضربة موجعة لمحاولات ومخططات النظام التركي بينما بين الشاعر جهاد أحمدية أن الجيش العربي السوري قدم على امتداد ساحات الوطن أعظم الانتصارات وأجل التضحيات وهذا الانتصار هو امتداد لبطولاته وتضحياته. وأوضح المواطن سامر حاتم أن أبطال الجيش العربي السوري أسطورة في النضال والتضحية والانتماء بينما أشار الشاب حسان القنطار إلى فرحة أبناء السويداء وكل سوري شريف بهذا الانتصار الذي هو انتصار لإرادة الشعب. في حين بينت الشابة رشا اللحام أن كل محاولات النيل من إرادة وعزيمة الجيش العربي السوري وعرقلة تقدمه وانتصاراته تحطمت أمام إرادته وتضحيات أبطاله. |
|