|
رياضة
وستكون الانطلاقة اليوم من ملعبي سيغنال إيدونا بارك في دورتموند وواندا ميتروبوليتانو في مدريد ، حيث يلتقي في الأولى بروسيا دورتموند الألماني مع باريس سان جيرمان الفرنسي ، ويلتقي في الثانية ليفربول الإنكليزي (حامل اللقب) مع مستضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني الساعة العاشرة ليلاً. وتستكمل المباريات غداً الأربعاء فيلعب أتلانتا الإيطالي مع فالنسيا الإسباني ، كما يلعب توتنهام هوتسبير الإنكليزي مع لايبزيغ الألماني. ويوم الثلاثاء 25 شباط يلعب نابولي الإيطالي مع برشلونة افسباني، وتشيلسي الإنكليزي مع بايرن ميونيخ الألماني ، وتختتم مرحلة الذهاب في اليوم التالي الأربعاء 26 شباط ، فيلعب ليون الفرنسي مع جوفنتوس الإيطالي، وريال مدريد الإسباني مع مانشستر سيتي الإنكليزي.وتأتي مباراة اليوم بين بروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان لتعيد الألماني توماس توخيل، مدرب سان جيرمان، لمعقل أسود الفيستيفال بعد 3 أعوام على رحيله عن دورتموند، الذي قاده لمدة عامين.وتمثل المباراة تحدياً خاصاً لتوخيل ونظيره السويسري لوسيان فافر، مدرب دورتموند، حيث يشترك الثنائي في نقطة سلبية، ألا وهي عدم تمتعهما بثقة جماهير فريقيهما، بسبب تذبذب نتائج الفريقين. فافر قدم موسماً أول مميزاً مع دورتموند، لكنه بدون ألقاب، وتفاءلت جماهير الفريق الألماني بشدة قبل بداية الموسم الثاني، لا سيما بعد الصفقات الرائعة التي أبرمت في سوق الانتقالات.رغم ذلك، جاءت النتائج غير مقنعة لجماهير أسود الفيستيفال، محلياً وقارياً، إذ تعرض الفريق لـ4 هزائم و6 تعادلات في البوندسليغا بعد مرور 22 جولة، ما يعني خسارته 24 نقطة عطلته في سعيه نحو اللقب الغائب منذ 8 سنوات.كما تلقت جماهير دورتموند صدمة أخرى بإقصاء الفريق مبكراً من كأس ألمانيا بخروجه على يد فيردر بريمن من دور الـ16.ونجا دورتموند بصعوبة من مفاجآت مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، ليتأهل في الرمق الأخير إلى دور الـ16 بعد فشل إنتر ميلانو في الفوز على برشلونة.ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لتوخيل، الذي يمتلك كتيبة مدججة بالنجوم، لا سيما في خط الهجوم، بتواجد الثلاثي كيليان مبابي، نيمار دا سيلفا وماورو إيكاردي، بالإضافة لإيدنسون كافاني.ورغم القبضة المهيمنة لسان جيرمان منذ سنوات على الدوري الفرنسي والمسابقات المحلية، إلا أن الفريق تعرض لـ3 هزائم خلال 25 جولة، كما تعادل في مباراتين، ليخسر 13 نقطة، لكن انعدام المنافسة أبقته في الصدارة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه.وفي ظل الشكوك المحيطة بمستقبل المدربين واحتمالية رحيلهما عن الناديين بنهاية الموسم، تبقى المواجهتان المرتقبتان بينهما طوق نجاة لأحدهما على حساب الآخر.وفشل الثنائي في تجاوز عقبة دور الـ16 بدوري الأبطال الموسم الماضي، إذ خرج دورتموند على يد توتنهام هوتسبير، بينما ودّع سان جيرمان البطولة في ملعبه بالخسارة من مانشستر يونايتد.يذكر أن الفريقين تقابلا مرتين في مسابقة اليوروبا ليغ وذلك موسم 2010/2011 ضمن دور المجموعات وتعادلا ذهاباً 1/1 في دورتموند وإياباً 0/0 في البارك دي برنس.ويعود ليفربول من جديد إلى ملعب واندا متروبوليتانو، الذي فاز على أرضه أمام توتنهام في نهائي العام الماضي ولكن هذه المرة لمواجهة صاحب الأرض أتلتيكو مدريد. ويصل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي تأهل إلى الدور النهائي في آخر نسختين من التشامبيونز ليغ، إلى ملعب الروخيبلانكوس، بينما يتقدم بخطى ثابتة لحسم لقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وتمكن الريدز من تحقيق الفوز دائماً تحت إمرة كلوب في تصفيات البطولة الأوروبية التي تقام ذهاباً وإياباً.وعلى الجانب الآخر، لم يخسر الأتلتي، الذي تأهل مرتين إلى النهائي موسمي 2013/2014 و2015/2016 سوى مرة واحدة على أرضه (أمام تشيلسي في دور المجموعات في موسم 2017/2018) في آخر 25 مباراة أوروبية خاضها. ومنذ ظهور دور الستة عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا بمسماها الجديد، لم يودع حامل اللقب من هذا الدور سوى في 5 مرات سابقة، وهو المصير الذي يأمل ليفربول الإنكليزي في تفاديه هذا الموسم، عند مواجهة أتلتيكو مدريد.وكانت البداية عبر بورتو البرتغالي في موسم 2004/2005، عندما تعادل أمام إنتر الإيطالي ذهاباً على أرضه 1/1 وخسر في الإياب في سان سيرو 1/3.وفي الموسم التالي 2005/2006، شارك ليفربول في البطولة باعتباره حامل اللقب، وخسر ذهاباً خارج أرضه أمام بنفكيا البرتغالي 0/1، قبل أن يخسر من جديد في الإياب بمعقله أنفيلد 0/2.وأتى الدور على برشلونة الإسباني في موسم 2006/2007، الذي خسر ذهاباً على ملعبه أمام ليفربول 1/2، قبل أن يفوز في الإياب 1/0 في الأنفيلد، إلا أنه ودع البطولة من دور الـ16. وتواصل خروج حامل اللقب من دور الـ16 للموسم الرابع على التوالي، وكان ذلك عبر ميلان الإيطالي في موسم 2007/ 2008، فعلى الرغم من تعادله ذهاباً 0/0 خارج ميدانه أمام آرسنال، إلا أنه سقط إياباً في سان سيرو 0/2.وآخر مرة ودع فيها حامل اللقب البطولة من دور الـ16، كانت في الموسم الماضي عبر ريال مدريد الإسباني، فعلى الرغم من فوزه خارج ميدانه ذهاباً على أجاكس 2/1، إلى أنه سقط في الإياب في البيرنابيه بنتيجة ثقيلة استقرت على 1/4. |
|