|
دمشق ما يعني وبالضرورة جهود مضاعفة وكبيرة جداً من قبل الجهات المعنية لضبط الأسعار وتخفيضها إلى الحدود المقبولة والمعقولة. وأمام هذا الواقع بينت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنها اتخذت سلسلة من الإجراءات تخص تشديد الرقابة على الأسواق ولاسيما فيما يتعلق بالمستلزمات المدرسية ومستلزمات العيد والعمل ليس على ضبط الأسعار فحسب بل محاولة تخفيضها قدر الإمكان، وعليه عملت المؤسسة السورية للتجارة على تخفيض أسعار السكر في صالاتها ومنافذ بيعها إلى 280 ليرة سورية وأطلقت معارض في مختلف المحافظات توفر فيها المستلزمات المدرسية والقرطاسية بأسعار مناسبة وقريبة للتكلفة، ليكون هذا التحريك امتداداً واستكمالاً لما طرحته الوزارة في معرض دمشق الدولي حيث حققت فيه مبيعات جيدة مع استمرارها بقبول طلبات التقسيط للعاملين في الدولة المثبتين أو بموجب عقود دائمة تصل لمبلغ 50 ألف ليرة سورية دون فوائد وتقسط من خلالها المستلزمات المدرسية والقرطاسية. وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي وفي تصريح للثورة خلال جولة له في أسواق دمشق بين أن الجولات وتشديد الرقابة على الأسواق مستمرة وان هناك استقراراً في أسعار الخضار وهي أقل من أسعار الكثير من المواد في الأعوام السابقة وهي متوفرة بشكل أكبر إلا أنه لم يخف أن تكون بعض المواد مازالت تعاني شيئاً من عدم الاستقرار في الأسعار ومنها المعلبات التي تخضع في تسعيرها لتقلب أسعار الصرف، لافتاً إلى أن الوزارة عملت وحرصت على أن تكون أسعار المستلزمات المدرسية قريبة من القدرة الشرائية للمواطن ومناسبة لدخله وهذا ما سيلمسه المواطن حيث تم العمل على تشديد الرقابة في الأسواق لجهة ضبط أسعار اللباس المدرسي ومستلزمات المدرسة بشكل عام إضافة إلى قيام السورية للتجارة بطرح تشكيلة كبيرة من القرطاسية واللباس في صالاتها ومنافذ بيعها. |
|