|
نافذة على حدث تؤكد أننا دخلنا مرحلة الحسم في القضاء على داعش بعد أن ضاقت المساحة التي تسلل إليها وقطعتِ طرق إمداداته من السلاح مايعني أنه يحتضر في الكثير من المناطق التي عاث فيها فساداً وقتلاً. أهمية الإنجاز الأخير للجيش العربي السوري في ريفي حمص وحماة الشرقيين يتمثل بحصار تنظيم داعش في منظقة العقيربات التي كانت تشكل خطراً على القرى المجاورة الآمنة وبالتالي فإن هذه المنطقة باتت ساقطة في المفهوم العسكري ومسألة تطهيرها والقضاء على الإرهابيين فيها مسألة وقت وهذا يؤسس لمعركة دير الزور وفك الحصار عن هذه المدينة الصامدة بإرادة وعزيمة أبنائها والتفافهم حول جيشهم البطل وهو مايشكل هدفاً استراتيجياً للجيش العربي السوري إذ إن تطهير دير الزور ستكون نهاية هذا التنظيم الإرهابي وهي نهاية قريبة بعزيمة وبطولات جيشنا البطل والقوات الرديفة. الإنجاز الهام والاستراتيجي في منطقة السخنة وصولاً إلى أثريا يقابله انهيار في صفوف تنظيم داعش الإرهابي حيث تؤكد معلومات من أهالي المنطقة التي يسيطر عليها هؤلاء المجرمين حالات فرار لمتزعمي هذا التنظيم وهذا بحد ذاته يشكل هزيمة مدوية لهؤلاء الجبناء وكسر الصورة التي حاولوا رسمها في صفوف المواطنين عبر ارتكاب الجرائم والمجازر لنشر الرعب بين السكان وهذا ماتجلى أيضاً في مهاجمة بعض المواطنين لمقرات ومراكز هذا التنظيم في قرى الرقة ودير الزور. الإنجازات الكبيرة في البادية وريفي حمص وحماة وكذلك في جرود القلمون الغربي تؤكد أن تنظيم داعش إلى أفول وهزيمة نكراء لكل من قدم الدعم لهؤلاء القتلة أكلة الأكباد مايعني سقوط أحلام وأوهام المتآمرين وقرب إعلان النصر على التنظيمات الإرهابية ومشغليها وفي ذلك رسالة للعالم أجمع أن سورية كانت وستبقى قوية بشعبها وجيشها وقيادتها والقلعة التي يتكسر على أسوارها مطامع وأجندات الغزاة والمتآمرين وأذرعهم الإرهابية. |
|