|
تونس وشدد المتحدثون على أهمية اعداد البرامج والخطط لتهيئة الاجيال العربية للمرحلة المقبلة عبر اصلاح وتطوير برامج التربية والتعليم اضافة إلى ضرورة تحديث هيكلية المنظمة في ضوء التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية. وأكدت الكلمات ضرورة توظيف التراث بشكل معاصر واعتبار الامن الثقافي مسألة مرتبطة بالحفاظ على الهوية وضرورة تحسين نوعية التعليم وارساء قواعد البحث العلمي لسد الفجوة المعرفية والرقمية بين البلدان النامية والمتقدمة. ويناقش المؤتمر مجموعة من القضايا كمشروع النهوض باللغة العربية ودعم المؤسسات التربوية والثقافية في الجولان السوري المحتل وبرنامج تنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي اضافة إلى مشروع البرنامج والميزانية لعامــــي 2009 /2010 وتفويض المجلس التنفيذي باعتماد خطة العمل المستقبلي للمنظمة بين 2011-2016. يذكر أن المؤتمر انتخب سورية مقررا عاما لاعمال المؤتمر. إلى ذلك أكد الدكتور علي سعد وزير التربية اهمية ان يقوم المؤتمر العام لمنظمة الالسكو بوضع الآليات المناسبة لتنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي اقرتها القمة العربية العشرون التي عقدت بدمشق في شهر اذار الماضي. ونوه الوزير سعد خلال جلسة العمل الاولى للمؤتمر الى اهمية تبادل الخبرات العربية لانجاز الخطة وبخاصة في مجال تطوير المناهج التربوية والكتب المدرسية ودور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التنسيقي في هذا المجال. وابدى وزير التربية استعداد الوزارة لتكون مقراً لمركز عربي يتم فيه استضافة المسؤولين عن المناهج التربوية في الدول العربية وعرض التجارب في هذا الشأن وذلك استنادا الى ماحققته وزارة التربية في سورية من خطوات متقدمة في مجال تطوير المناهج. واثنى المؤتمر على هذه البادرة المتقدمة التي تأتي في سياق دعم وتنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي. |
|