تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قوى وشخصيات لبنانية: ماتتعرض له سورية حرب أميركية إسرائيلية لإثارة الفتنة .. وتدمير منهجي لضرب المقاومة

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 27-5-2013
أكد نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحرب العدوانية الارهابية التي تتعرض لها سورية هي تدمير منهجي كحلقة من حلقات ضرب المقاومة وتأتي لاراحة اسرائيل وتعطيل مستقبل المقاومة الوطنية اللبنانية اضافة إلى تسهيل رسم خارطة المنطقة وفق المصالح الامريكية.

وشدد قاسم في لقاء سياسي نظمته وحدة المهن الحرة في حزب الله أمس على أن ما يجري في سورية لا علاقة له بالاصلاحات متسائلا.. أية اصلاحات تستدعي أن تتدخل الدول الكبرى تمويلا وتسليحا واعلانا ومواقف يومية ومؤتمرات ومؤامرات من أجل حل الازمة في سورية وأية اصلاحات تستدعي أن يشارك ارهابيون من 29 دولة لتحقيقها.‏

وتابع قاسم ما نراه هو تآمر دولي بكل ما للكلمة من معنى لضرب الموقع المقاوم في سورية ولا علاقة لما يجري بحق الشعب السوري المشروع في أن يكون له اصلاحات وأن يكون حرا في خياراته مشيرا إلى ان المواجهة الدولية الاقليمية المسلحة ليست هي الطريقة التي يمكن أن توصل إلى نتيجة فيما يتعلق بالاصلاحات داعيا للجلوس إلى طاولة الحوار.‏

وقال قاسم: نحن لن نتفرج على التجمع الدولي الاقليمي ومن كل حدب وصوب يتآمرون على المشروع المقاوم.. سنستخدم كل الامكانات المتاحة لنواجه أولئك الذين يستهدفون ضرب المقاومة.. ولن نكون جزءا من خطوات الاعتراف ب اسرائيل وتوسيع نفوذها وسيطرتها في منطقتنا مشددا على ان الحرب على سورية هي محاولة لضرب الجسر الذي تتكئ عليه المقاومة والمشروع المقاوم.‏

من جهته أكد النائب نواف الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية أن ما تشهده سورية اليوم ليس الا حربا أميركية اسرائيلية لها أهداف متعددة تبدأ من اثارة الفتنة وصولا إلى تقسيم الدول والاوطان لتصل في النهاية إلى حروب أهلية ونسف استقلال القرار الوطني والسياسي.‏

ورأى الموسوي في حفل تأبيني أقامه حزب الله في بلدة القليلة: ان هدف هذه المعركة هو اكمال الطوق حول لبنان وقال بسقوط الدولة في سورية يصبح لبنان بين فكي كماشة الفك الاول هو الاميركي الاسرائيلي من خلال الادوات التكفيرية في سورية والفك الاخر هو العدوان الصهيوني.‏

وانتقد الموسوي حملات التحريض التي تستهدف المقاومة وقال: الذين يحملون على المقاومة لديهم صفر ذكاء ومنطق وأخلاق ووعي استراتيجي وصفر ارادة مستقلة أما الذين يمتلكون وعيا استراتيجيا فانهم يقفون إلى جانب المقاومة.‏

فنيش: العدو الصهيوني يقف خلف مايجري في سوري‏

اكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال محمد فنيش ان العدو الصهيوني يقف خلف ما يجري في سورية وهذا لم يعد يخفى على احد وان المقاومة تقف إلى جانب سورية.‏

وقال فنيش في كلمة له في بلدة الخرايب الجنوبية اللبنانية من منطلق حرصنا على سورية وعلى شعبها ولحماية ظهر المقاومة فاننا سنذهب للمواجهة فيها وسنعمل على تحييد لبنان من الصراع ومن الفتنة العمياء مذكرا بأن سورية هي التي دعمت ومكنت المقاومة من تحقيق انجاز التحرير وكل هذه الانجازات.‏

وشدد فنيش قائلا حيث تكون المقاومة تكون الوجهة الصحيحة وأينما تكون المقاومة يكون العدو الاسرائيلي الذي يختبئ خلف الكثير من الشعوذات فهو من يقف خلف ما يجري في سورية وهو الذي يخطط ويدير الامور محذرا من خطورة محاولة استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت وسقوط الصواريخ فيها ما يشكل مؤشرا خطيرا تقع مسؤوليته على عاتق القوى السياسية والامنية والدولة.‏

وجدد وزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الادارية التاكيد على تمسك المقاومة بالاستقرار الداخلي والسلم الاهلي في لبنان.‏

وكان صاروخان سقطا صباح أمس في موقف للسيارات قرب كنيسة مار ميخائيل في الشياح وفي شارع مارون ميسك في الضاحية الجنوبية لبيروت واسفرا عن اصابة خمسة اشخاص.‏

قانصو: ما يجري في سورية‏

حرب إسرائيلية بإدارة أميركية‏

بدوره اكد وزيرالدولة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية علي قانصو ان ما تتعرض له سورية هو حرب اسرائيلية بادارة اميركية هدفها اسقاط الدولة والمقاومة واخضاع المنطقة للارادة الاميركية والاسرائيلية.‏

وقال قانصو في كلمة خلال احتفال اقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي أمس في حاصبيا في البقاع الغربي بمناسبة عيد التحرير والمقاومة ان موقفنا دائما هو إلى جانب سورية ورئيسها بشار الأسد والى جانب جيشها وشعبها ونقول لاحرار العرب واحزابهم ما بالكم تلوذون بالصمت تجاه ما تتعرض له سورية فان كنتم حريصين على فلسطين فقفوا إلى جانبها ان سقوطها هو سقوط للمسألة الفلسطينية والمقاومة هي المستهدفة بالحرب عليها.‏

وثمن قانصو تضحيات المقاومة التي حررت الارض من العدو الاسرائيلي البغيض.‏

بدوره نوه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني علي فياض في كلمته بان سورية شكلت دائما ظهرا استراتيجيا للمقاومة لذلك فان اي استهداف لها يشكل استهدافا مباشرا للمقاومة وموقفنا الدائم هو إلى جانبها دفاعا عن المقاومة وعن وحدة الامة وعن وطننا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية