تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


..و أبناء جاليتنا في أوكرانيا وفعاليات سياسية ونيابية اوكرانية في وقفة تضامنيه: سنحتفل بنصر سورية قيادة وجيشاً وشعباً على العصابات الإرهابية

الصفحة الاولى
الاثنين 27-5-2013
وفي كييف اعرب ابناء جاليتنا العربية السورية وعدد من المنظمات الاجتماعية والاحزاب السياسية الاوكرانية وحشد من المواطنين السوريين واصدقائهم الاوكرانيين خلال وقفة تضامنية اقاموها بالتعاون مع السفارة السورية

امام مقر وزارة الخارجية الاوكرانية في كييف.. عن الادانة الشديدة للجرائم الارهابية النكراء التي تنفذها العصابات الارهابية المسلحة والدول الراعية لها المشاركة في هذه المؤامرة.‏

وكان لدعوات النصر للجيش العربي السوري في التصدي لفظاعة الجرائم الارهابية النكراء التي تقترفها هذه العصابات بحق الوطن والشعب والجيش النصيب الاكبر من هتافات المشاركين في الوقفة وبينهم نواب برلمانيون اوكرانيون من حزب الاقليم الحاكم والحزب الشيوعي الاوكراني اضافة إلى لفيف من المواطنين الاوكرانيين والسوريين الذين زينوا فعاليتهم بالاعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيي سورية وقيادتها وجيشها.‏

ونادى المشاركون في الفعالية التضامنية بضرورة فضح المؤامرة على سورية والدول التي تزود تلك العصابات بالمال والاسلحة والغطاء الاعلامي والسياسي لاعمالها وفي مقدمها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وتركيا بالاضافة بعض الدول الرجعية العربية واولها قطر والسعودية مجددين تاييدهم للحل السياسي للازمة في سورية دون اي تدخل خارجي.‏

واعرب المشاركون في الوقفة التضامنية مع سورية من ابناء الوطن السوري واصدقائهم الاوكرانيين ساسة ومواطنين عن الامل والثقة بان الدولة السورية ستتمكن من تحقيق النصر قريبا على هذه الهجمة التي تتعرض لها ويتم الاحتفال بعيد النصر على الارهاب في سورية أسوة بعيد نصر الشعوب التقدمية على الفاشية في اربعينيات القرن الماضي.‏

يشار إلى ان شعوب روسيا والدول المستقلة التي كانت تشكل الاتحاد السوفييتي السابق تحتفل بذكرى الانتصار على النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية.‏

ووجه المشاركون في الوقفة التضامنية في ختام فعاليتهم التي استمرت اكثر من ساعتين رسالتي احتجاج إلى كل من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على حد سواء من داعمي الحرب ضد سورية وكذلك رسالة إلى المجتمع الدولي وحكام عدد من الدول في العالم. وأكدت رسالة المتضامنين مع سورية إلى المجتمع الدولي وقيادات دول قارات العالم كافة ضرورة قيام هيئة الامم المتحدة والدول المجاورة لسورية وتركيا وقطر والسعودية وغيرها وجامعة الدول العربية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف اي دعم وتسلل للارهابيين إلى الاراضي السورية ومقاضاة المجرمين قتلة الشعب السوري ومحاكمتهم مطالبة بضرورة توفير ظروف الحوار الوطني لمشاركي مؤتمر الحوار الوطني.‏

وشبه المتضامنون ما تواجهه سورية في حربها على الارهاب ورعاته ومموليه بالحرب العالمية على الفاشية وقالوا في الرسالة في هذه الايام من شهر ايار المرافقة للاحتفالات بالذكرى الثامنة والستين للانتصار على الفاشية الحاقدة اقشعرت ابدان العالم لفظاعة الاعمال الوحشية التي ترتكبها ما تسمى المعارضة ضد كل السوريين متسائلة بماذا تختلف اعمال هذه المسماة بالمعارضة عن اعمال الجيش الفاشي وجهاز مخابراته الغستابو في اشارة منهم إلى تساوي فظاعة جرائم العصابات بهؤلاء.‏

واشارت الرسالة إلى ان الناس الطبيعيين يطرحون التساؤل وهو إلى من تقدم الجامعة العربية السلاح والمال داعية الدول الاوروبية وهيئة الامم المتحدة إلى وجوب عدم القيام بمغازلة الارهابيين وان تقوم بادانتهم وعزلهم لانها تعرف من تجربتها ماذا تعني الحرب ومخيماتها.‏

وطالبت الرسالة الولايات المتحدة الامريكية وهيئة الامم المتحدة التي رأت كيف تم انتزاع قلب جندي سوري بان تدركا استحالة نزع قلب الشعب السوري المؤيد من القوى التقدمية في العالم في نضاله من اجل حريته واستقلاله.‏

وختم الموقعون رسالتهم بالقول ارفعوا ايديكم عن سورية ونحن معكم ياشعب سورية.‏

وفي رسالتي الاحتجاج الموجهتين لاردوغان ونتنياهو طالب المتضامنون المذكورين وحكومتيهما بضرورة وقف الاستفزازات بتاجيج العدوان على سورية وشعبها الامن ووقف توريد السلاح والمواد الأخرى للارهابيين المرتزقة الذين يقودون الحرب على اراضي الجمهورية العربية السورية ووقف حملة التضليل الاعلامي الوقحة ضد الدولة السورية وسلطتها الشرعية المنتخبة من الشعب مؤكدين من جديد ان المشاركين في مظاهرة الاحتجاج على الحرب ضد سورية يدعمون السلطة الشرعية في سورية وجميع القوى الوطنية السورية ويؤيدون لتعزيز الوحدة الوطنية في سورية في التصدي لهذا العدوان كونها تشكل الشرط الرئيس الذي يسمح للشعب السوري ان يتخلص من الحرب والاعمال الارهابية وان يمارس حقه في العيش الامن.‏

ولفتت الرسالتان إلى ان الشعب السوري وقواته المسلحة يتصدون على مدى أكثر من عامين للارهابيين والعصابات الدولية التي تم تجميعها من كل انحاء العالم تقريبا وتسمي نفسها اسم الجيش الحر مؤكدة الادانة الشديدة للارهاب الدولي كظاهرة للتطرف الشديد من اجل تحقيق اهداف سياسية لاانسانية لبعض الاطراف وطالبت جميع القوي الوطنية في العالم بالتضامن مع الشعب السوري والوقف الفوري للعدوان عليه واصدار ادانة دولية للمعتدين واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرارها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية