|
|
طرطوس الذي رفض التخلي عن ارضه وخيانة شهدائه الذين ضحوا من اجل وطنهم وتحديه التضليل الاعلامي والاكاذيب التي احيكت ضد بلده.
واشار الدكتور ابو زكريا خلال ندوة حوارية اقامها المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين أمس في طرطوس ضمن اطار دعم البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية بعنوان حوار مفتوح حول الازمة في سورية وافاق المستقبل إلى ان قدر سورية ان تواجه مدعي الحضارة والاخلاق وحقوق الانسان من حكام الغرب والعرب وان تقدم قوافل الشهداء لتصون وحدة ترابها وتحافظ على هويتها القومية. ولفت إلى ان التآمر الدولي على سورية أتى نتيجة قرار دولي اسرائيلي لان المنظومة الدولية صهيونية بامتياز وتهدف إلى القضاء على الفكر المقاوم الذي تعتبر سورية واحدة من رافعاته مبينا ان ثلاثية الجيش والشعب وألقىادة السياسية صنعت النصر لسورية ووضعتها على ابواب مرحلة جديدة.
واشار ابو زكريا إلى ان الغرب اراد ان يفصل العرب عن تاريخهم من خلال البرامج التلفزيونية المدروسة التي تمحو فلسطين من ذاكرة الشباب وتجعل الامة العربية مهمشة وعبر الاشارة إلى ان حزب البعث العربي الاشتراكي وهو من اهم الانجازات في سورية والعالم العربي على انه سبب الازمة في سورية وذلك بهدف القضاء على فكره المقاوم ومبادئه بتحرير الاراضي المقدسة مبينا ان الغرب اراد ان يؤطر ثقافة رجعية في العالم العربي عبر الوهابية والصهيونية. وأكد ان سورية هي العمود الفقري للمقاومة ولذلك كان القرار الدولي لتدميرها عبر التخطيط الامريكي الصهيوني والتمويل الخليجي للارهابيين وشراء الاعلاميين وذمم علماء سخروا الكون باسره لاحقاق الرغبة الاسرائيلية في تدميرها منوها بما حققته المقاومة في لبنان وفلسطين. وشدد المشاركون في الندوة على ان ما تتعرض له سورية يرمي إلى تدمير الدولة بوصفها حاضنة وداعمة للمقاومة مشيرين إلى ان السوريين يسعون دوما إلى تجذير فكر المقاومة ونهجها كسبيل وحيد لتحرير الاراضي المحتلة وحماية السيادة الوطنية. ودعا المشاركون إلى تخصيص برامج اعلامية عن الثقافة والهوية العربية والي ضرورة اظهار حقيقة الصراعات في المنطقة والتحولات العالمية وانعكاساتها على الدول العربية واسباب الرهان على المشروع المقاوم وكيفية المحافظة على نصر سورية. حضر الندوة امين فرع طرطوس لحزب البعث حسن شعبان والمحافظ نزار اسماعيل موسى وعبد السلام الحراش منسق ندوة العلماء المسلمين في عكار وشمال لبنان وفعاليات رسمية وروحية وشعبية وشبابية وحشد من الادباء والمثقفين. |
|
