تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المقداد لوفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. محاولات زجّ المخيمات بالأحداث هدفه حرف الأنظار عن القضية الفلسطينية

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الاثنين 27-5-2013
بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين صباح أمس مع وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور زكريا ابراهيم سليم الاغا

رئيس دائرة شؤون اللاجئين في اللجنة العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها كما تطرق اللقاء إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية.‏

وأكد المقداد استمرار دعم سورية لنضال الشعب العربي الفلسطيني من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة وأن القضية الفلسطينية كانت وما تزال ماثلة في وجدان كل مواطن سوري وفي الوقت ذاته فان الشعب العربي الفلسطيني الذي عانى منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم لا يستحق منا الا الدعم وتقديم كل الامكانيات ليتمكن من تحقيق تطلعاته المشروعة في العودة واقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.‏

كما أكد المقداد أن ما تتعرض له سورية اليوم من محاولات لتدميرها وتفتيتها والنيل منها هو بسبب موقفها المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي.‏

واستعرض نائب الوزير مع الوفد الضيف الاجراءات والتدابير التي تتخذها الحكومة السورية لتأمين احتياجات الاشقاء الفلسطينيين في المخيمات وكل مستلزمات أمنهم واستقرارهم معتبرا أن ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة ومنها المرتبطة بتنظيم القاعدة من زج للمخيمات الفلسطينية في الاحداث الجارية حاليا في سورية يندرج في اطار حرف انظار شعبنا الفلسطيني عن القضية الاساسية الا وهي حقه في العودة إلى وطنه.‏

من جهته قدم الوفد الضيف عرضا عن الاوضاع السياسية والداخلية الفلسطينية وما يجري من حراك على المستوى السياسي خلال هذه الفترة.‏

واعرب الوفد عن تمنياته لسورية الشقيقة ولشعبها مزيدا من التقدم والازدهار والامن والامان وان تخرج سورية من ازمتها لتبقى كما كانت على الدوام قاعدة عربية مهمة في دعم الحقوق والقضايا العربية وبخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني.‏

حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني: احمد عبد السلام حسن المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية وزير العمل الفلسطيني وبلال قاسم حسين قاسم مسؤول دائرة شؤون الوطن المحتل في منظمة التحرير الفلسطينية عضو المجلس الوطني الفلسطيني والعميد اسماعيل عبد المحسن فراج ومحمود الخالدي سفير فلسطين لدى سورية وأنور عبد الهادي سفير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق.‏

ومن الجانب السوري:الدكتور حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين.‏

سورية ماضية في التغلب على العراقيل التي يسببها الارهابيون وتقديم الخدمات للمواطنين‏

من جهة ثانية استعرض الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس مع المدير الاقليمي للدول العربية في صندوق الامم المتحدة للسكان محمد عبد الاحد والوفد المرافق له النشاطات التي يقوم بها الصندوق في سورية.‏

وأعرب عبد الاحد عن تقديره للتعاون القائم بين الحكومة السورية والصندوق وحرصه على مناقشة تطوير أوجه التعاون واليات التنسيق وعن استعداد الصندوق لتقديم المزيد من المساعدات والخدمات في مجال الصحة الانجابية وسلامة الام والطفل وخفض معدل الوفيات عند الولادة والتخطيط العائلي من خلال التعاون مع الشركاء السوريين في الوزارات والهيئات المعنية.‏

من جانبه نوه الدكتور المقداد بالجهود التي يقوم بها الصندوق في سورية مشيرا إلى ان سورية استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق معدلات مرتفعة في مجال الخدمات الصحية بشكل عام والخاصة برعاية الام والطفل بشكل خاص مؤكدا عزم سورية على الاستمرار في تقديم هذه الخدمات لمن يحتاجها والتغلب على المصاعب والعراقيل التي تسببت بها الممارسات التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة والتي عرضت المشافي والعيادات والبنى التحتية الخاصة بالقطاع الصحي إلى خسائر كبيرة وفي الوقت نفسه العمل على تجاوز اثر العقوبات الجائرة المفروضة على سورية وانعكاسها السلبي على القطاع الصحي وعلي حياة السكان ومتطلباتهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية