|
|
طهران وقال لاريجاني في تصريح له امس ردا على الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية التركي مؤخرا لإيران وحزب الله نقلته وكالة أنباء ارنا الإيرانية: إن هذه الاتهامات خاوية مضيفا:"إن الحسابات الخاطئة تقود تركيا إلى معاداة سورية واليوم وبعد مضي أكثر من سنتين على انقرة أن تتحمل المسؤولية ولاتحمل الآخرين ثمن أخطائها". وتابع لاريجاني: بعد هذا الكم الهائل من الأضرار والخسائر بات العالم اليوم على قناعة تامة بأنه لابد من تصحيح المسار والامتناع عن توجيه اللوم وأصابع الاتهام للآخرين". كما أشار لاريجاني في جانب آخر من تصريحاته إلى هدم مقام الصحابي حجر بن عدي الكندي على يد مجموعة إرهابية مسلحة في ريف دمشق مؤكدا ضرورة وضع حد للنزاعات الطائفية والمذهبية بدلا من صب الزيت عليها. وكانت بعض وسائل الإعلام التركية ادعت مؤخرا نقلا عن وزير الخارجية التركية أن هناك قوات ايرانية تتواجد على الأراضي السورية. عراقجي: تصريحات فابيوس تهدف للتغطية على تدخل بلاده في شؤون سورية بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية سيد عباس عراقجي ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي تهدف للتغطية على تدخل فرنسا في شؤون سورية الداخلية. وقال عراقجي في تعليقه على التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس حول دور ايران في سورية: ان تصريحات فابيوس مجافية للحقيقة وتهدف للتغطية على تدخل فرنسا الشامل في شؤون سورية وهذا الامر سبب خسائر بشرية ومادية جسيمة للشعب السوري مؤكدا ان مسؤولية تعقيد الاوضاع في سورية تتحملها الدول التي ترسل الاسلحة إلى الجماعات المسلحة ما ادى إلى اتساع نطاق الاضطرابات فيها. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان ايران دعمت على الدوام وقف اعمال العنف وتنفيذ الاصلاحات وتعتبر ان حل الازمة في سورية يتم عبر اجراء الحوار الوطني في اطار سوري سوري. وأكد عراقجي ان الشعب السوري هو الذي يجب ان يقرر مستقبل بلاده مشيرا إلى ان فرنسا قامت بدور غير بناء في الازمة في سورية منذ البداية من خلال عدم اهتمامها بدور ايران ومقترحاتها البناءة واقدام باريس على دعم تسليح المجموعات المتطرفة. |
|
