|
يديعوت أحرونوت- بقلم: شمعون شيفر مئير شطريت اقترح تدمير حي في قطاع غزة, شاؤول موفاز تساءل اذا كان يوجد على الإطلاق خطة عمل للحكومة, والوزير آفي ديختر اختار الاقتباس من تقرير فينوغراد جملا عن المراوحة في المكان . في الطائرة في الطريق الى برلين اجتهد اولمرت للحفاظ على ضبط النفس . حسب تقديرات الجيش يدور الحديث عن مئات القتلى في أوساط جنود الجيش الإسرائيلي في النظامي وفي الاحتياط. وفضلا عن ذلك, فان تقديرا آخر رفع في المداولات يتحدث عن ضربة قاسية للجبهة الداخلية في جنوبي البلاد - أقسى حتى من تلك التي أصيب بها سكان الشمال في سياق حرب لبنان الثانية. ورغم هذه التقديرات فإنهم في المجلس الوزاري على علم بأنه تقترب اللحظة التي سيصدر فيها الأمر للجيش الإسرائيلي بالدخول الى غزة.الأسباب الوحيدة التي بسببها تمتنع القيادة السياسية عن إعطاء ضوء اخضر للجيش ترتبط بحالة الطقس والرغبة في تجنيد الأسرة الدولية كي تبعث هذه بقوات الى القطاع بعد ان ينهي الجيش الإسرائيلي مهامه. قادة الجيش شرحوا للوزراء بان سلاح الجو يمكنه أن يحقق نتائج أفضل بعد اشهر الشتاء. في أعقاب الدروس التي استخلصت من حرب لبنان الثانية في كل ما يتعلق بما سمي بنقطة الخروج من الحملة البرية( فان إسرائيل معنية بالتوصل الى تفاهم مع الأسرة الدولية بموجبه يخرج الجيش الإسرائيلي من القطاع فقط بعد ان تدخل الى المنطقة قوات دولية كبيرة يتلقون المسؤولية عن إدارته. وفي هذه اللحظة لا يزال لا يوجد استعداد كهذا في أوساط الأسرة الدولية, ولا سيما بسبب التخوف من ان كل قوة ترابط في غزة ستتكبد خسائر فادحة. كل هذه الاعتبارات, كما يقول مسؤولون كبار في محيط اولمرت, معروفة لشاؤول موفاز وأفي ديختر. ولهذا فإننا لا نفهم حماستهما.أما بالنسبة للاقتراحات التي اقترحها بعض الوزراء - تدمير مدن في القطاع وضرب السكان المدنيين دون تمييز - فحسب مسؤولون كبار في مكتب اولمرت فان هذه مخارج هاذية للباحثين عن عناوين رئيسة للحظة.وصباح أمس عقد اولمرت, براك وقادة جهاز الأمن مشاورات في نهايتها صدرت التعليمات للجيش الإسرائيلي بتصعيد ردود فعله في أعقاب نار القسام. يمكن الافتراض بان الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب بنك الأهداف لحماس في اليومين القريبين القادمين اللذين سيمكث فيهما اولمرت في العاصمة الألمانية. |
|