|
عين المواطن على خط حمص الرستن لتتابع طريقها الى الرستن حتى لو اقتضى هذا الإجراء زيادة التعرفة. وأشارت الشكوى الى تراكم القمامة ما يتسبب بتلوث بيئي وصحي خاصة بعد القيام بأعمال الحرق وانتشار الروائح والدخان الكثيف الأمر الذي يستدعي العمل بسرعة على إزالة المكب نظراً لما يسببه من أضرار بيئىة وصحية. ومن الملاحظات التي تضمنتها الشكوى إهمال الطرقات الزراعية في القرى والتي لم تعبد يوماً , الأمر الذي يعرقل حركة المرور ونقل المحاصيل الزراعية كما تفتقد لشبكة الهاتف الثابت رغم الحاجة الضرورية والماسة لها , إضافة الى ان قطعان الأغنام تجوب شوارع القرية وتأكل الأخضر واليابس . لاعلاقة للبلدية وللوقوف على حقيقة الشكوى ومعرفة الإجراءات المتخذة كانت لنا وقفة مع السيد عمار داغستاني رئىس بلدية ديرفول الذي أوضح قائلاً: قرية /مريج الدر/ كانت تتبع سابقاً لبلدية الرستن وتبعت خلال العام /2003/ الى بلدية دير فول ويوجد فيها شبكة إنارة إلا أنها قديمة وقد زودنا القرية بعدة مصابيح حديثة وسيتم تركيبها قريباً جداً وفيما يخص وجود محركات المياه على ضفاف نهر العاصي فهذا الأمر من اختصاص مديرية حوض العاصي ولاعلاقة للبلدية به علماً ان المديرية المعنية قامت بجولة ميدانية وأزيلت كافة المحركات غير المرخصة وأبقت على المرخص منها فقط. تبليغ رسمي أما بالنسبة لوجود مكب القمامة في الجبل الشرقي المطل على القرية فهو تابع لبلدية الرستن ويبعد عن القرية قرابة /2,5/ كم ضمن أراضي منطقة الرستن ومع علمنا بالآثار الصحية والبيئىة السلبية التي يسببها وجود المكب وأعمال الحرق التي تمارس فيه, إلا أنه من غير الممكن إزالته من دون تكاتف جهود المعنيين في المحافظة وايجاد المكان البديل والمناسب. اما بالنسبة للطرق الزراعية في القرية فمن غير الممكن تعبيدها حالياً خاصة بعد تأكيدات المحافظة بعدم وجود خطة خلال العام /2008/ لتعبيد الطرق الزراعية حيث ستستكمل المحافظة خطط الطرق المدروسة خلال العامين/2006-2007/ وقد بلغنا رسمياً بذلك من المحافظة. مشاريع قيد التنفيذ وفي معرض حديثه اكد السيد عمار قيامه برفقة المعنيين في مديرية الخدمات الفنية بمحافظة حمص بجولة ميدانية لمعرفة إمكانية إشادة الجسر ليكون البديل لطريق حمص- حماة- بحيث يستفيد طلاب القرية من المدارس الموجودة في غور العاصي خاصة وان قرية مريج الدر نهاية خط وتمت مخاطبة المحافظة لمعرفة إمكانية تنفيذ ذلك كما تحدث السيد عمار عن صدور المخطط التنظيمي للقرية وتم تصديقه بشكل نهائي من قبل المحافظة أواخر العام المنصرم كما قامت البلدية بدراسة مشروع للصرف الصحي بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية حيث تم الكشف الاولي لتنفيذ المرحلة الاولى من المشروع الذي سينتهي العمل فيه خلال عامين واكد السيد عمار على انه تمت مخاطبة مدير الهاتف في الرستن وسيتم الإقلاع بمشروع تخصيص القرية بشبكة للهاتف الثابت وستشمل الشبكة سكان القرية كافة ولجنة الركاب هي المخولة بتأمين وسائط النقل. |
|