|
عين المواطن خربة القصر, بولص, موس الحولة وغيرها من المناطق المجاورة ,وهذه القرى تبعد عن مدينة حماة نحو/25/ كيلومتراً باتجاه الغرب, وكانت فرحتهم كبيرة لأن حلمهم بالحصول على الهاتف أصبح قاب قوسين أو أدنى ولكن الذي حصل أن سنوات عديدة مرت وبقي البناء على حاله دون أن يوضع في الخدمة . المشكلة كما يرويها الأهالي قدمنا عدة شكاوى إلى الجهات المعنية نشرح فيها اهمال تجمعاتنا جراء عدم وجود خدمات هاتفية, فالبناء جاهز ومضى عليه سنوات عديدة ومديرية الهاتف تقوم بتوسيع مقاسم مخدمة بزيادة الخطوط لها ونحن في طي النسيان رغم المراجعات المستمرة للمعنيين , حيث حصلنا على عدة وعود عام 2004و2005و2006 ولكن الوعود بقيت دون تنفيذ. ولقد سمعنا أنه سيتم تزويد محافظة حماة بأجهزة لاسلكية حديثة ذات تقنية متطورة ولكن المركز بقي على حاله,. إذ إن خدمات الانترنيت وشبكة الاتصالات المتطورة وصلت الى معظم المناطق ونحن نحلم بخط هاتفي لهذا التجمع السكاني البالغ مايقارب 6000 نسمة. وآخر الوعود حصلنا عليها بأن هذه القرى ستخدم من المشروع الريفي الثالث الذي لانعرف متى سينفذ وهل حقاً سنكون ضمن خططه. الاتصالات ماذا تقول ? ولمعرفة أسباب عدم تخديم هذه القرى حتى الآن قمنا بالاتصال بالمؤسسة العامة للاتصالات التي أكدت بأنه ورد تخديم قرى خربة عارف -كفر قدح- بولص - موس الحولة التابعة لناحية حربنفسه في محافظة حماة في إطار المشروع الريفي الثالث باستخدام التقنية اللاسلكية PMP وقد قامت المؤسسة بتركيب الأبراج اللازمة في هذا التجمع, كما باشرت الشركة المنفذة للمشروع بتركيب التجهيزات لهذه التقنية في تجمع تومين,ومن المتوقع انتهاء المشروع وإيصال الخدمة الهاتفية لهذه القرى خلال العام الجاري .2008 كلمة أخيرة نأمل من الجهات المعنية الاسراع في تأمين الخدمات الهاتفية لهذه القرى وتحقيق حلم السكان في الحصول على الهاتف الثابت وانهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات. |
|