|
مجتمع الجامعة شكا الطلاب بشكل عام من الجو الذي ساد خلال تقديمهم لامتحانات الفصل الأول من هذا العام, حيث أثرت عليهم نفسيات بعض المراقبين الضيقة ما انعكس بشكل سلبي على نفسية الطالب داخل القاعة الامتحانية, بما في ذلك إضاعتهم لوقت الطالب القصير وخصوصاً بمواد الأتمتة من خلال نقل الطلاب من مكان لآخر بسبب أو بغير سبب, والكلام بين بعضهم بصوت مرتفع, وأكثر ما ضايق الطلاب منهم هو عملهم بطريقة استفزازية داخل القاعة كالمنبه المتوتر (باقي نصف ساعة, باقي من الوقت ربع ساعة.. وهكذا). وبالنسبة لنموذج أسئلة الامتحان الكتابية لا توجد منهجية معينة من قبل القائمين على وضعها, ولا توجد عدالة في توزيع درجات الامتحان, فتجد سؤالاً عليه 40ْ -70ْ وهكذا.. أو سؤالاً شاملاً واستنتاجياً من عدة محاضرات يضيع وقت الطالب بتجميع الجواب. (مصطلحات حديثة الطالب غير مؤسس فيها) إضافة إلى الأسئلة الاستنتاجية, حيث أكد لنا الطلاب أن حلهم بهذه المادة يعتمد على الحظ ولعبة الحزورة في الحل, ويطالبون بمقرر واضح يؤسس الطالب حتى يكون قادراً على الترجمة بالمستقبل من خلال رصيد جيد بالكلمات وباستخلاص كلام طلاب الأدب الانكليزي أكدوا أن نظام الأتمتة لايناسبهم, حيث أصبحوا غير قادرين على المحادثة وتركيب جملة مفيدة (فالحفظ للكلمة أصبح تصويراً عن طريق العيون فقط مع عدم القدرة على تخزينها لاستيعابها مستقبلاً واستخدامها..) بحر من المعاناة لا نهاية له مادة الشعر س 3: ضاع الطلاب خلال الفصل الأول بين فكرة المحاضرة التي شرحها دكتور المادة والفكرة التي وصلت للطالب, وأخيراً جاءت الأسئلة 60% استنتاجية لا تمت للفكرتين بصلة. في مادة الإنشاء س3: تحدث الطلاب عن أسئلة الامتحان التي هي عبارة عن 75 سؤالاً, والوقت ساعة وكل سؤال يحتاج إلى أكثر من خمس دقائق لحله, إضافة إلى وجود نص يحتوي على فراغات, ترتيب أرقام الفراغات مغايرة لترتيب أرقام الأسئلة مثلاً(31-46) ينتهي الوقت والطالب يستخرج الأجوبة من النص... دون أن يبدأ بالأسئلة الأخرى,إضافة إلى تقارب احتمالات الأجوبة الأربعة بشكل كبير وكلها بحاجة إلى فهم معناها وترجمتها, حيث يقول طلاب المادة إنهم ليسوا حاسباً للحل السريع, كما أن مستوى الأسئلة تفوق قدرة الطالب الاستيعابية ومستواه العادي. مادة النثر س1: شكى الطلاب الذين التقيناهم من تهديد دكتور المادة لهم بوضع أسئلة تعجيزية نظراً لموقف صدر من بعض الطلاب بحق الدكتور (فاختلط الصالح بالطالح) وجاءت الأسئلة كما هدد. مادة النثر س4: بعد معاناة الطلاب في دراسة (نوطتين) مقررتين كل نوطة تحتوي على 800 صفحة, تفاجأ الطلاب بمثال صغير من كل مادرسوه أثناء تقديم المادة حيث جاءت نمطية الأسئلة معقدة جعلت الطالب يبحث عن أجوبتها عن طريق الانترنت. مادة الترجمة س 1 :عانى الطلاب من المصطلحات والنصوص العلمية والأدبية الكثيرة أثناء المحاضرات لتأتي الأسئلة في الامتحان على نفس النمط, وليس كما أخذوه بالمحاضرات غيرّ مكانه دون أن تنتبه له المراقبتان المتشاجرتان بالنسبة للامتحان العملي: يقضي الطالب فصلاً كاملاً وهو ينجز حلقات البحث والنتيجة علامة لا تناسب الجهد المطلوب, شكا الطلاب من مادة المناهج حيث أنجز الطلاب حلقة البحث الخاصة بالمقرر من مصادر مختلفة (وزارة الزراعة, المصالح الزراعية , مكتبة الأسد) ولم يأخذ بعضهم العلامة المستحقة.. في مادة المياه س 2: جاءت الأسئلة بصيغة غير واضحة وأجوبتها استنتاجية من بحث كامل يحتاج الطالب إلى وقت أكثر من ذلك كله. س 2 جغرافيا فلكية: يعاني الطلاب من المزاجية في التصحيح وعدم إعطائهم حقهم بالعلاقات .حيث توجد ثلاثة كتب للمادة يدرسها دكتور واحد, من هذه الكتب (علم الفلك بين السائل والمجيب, والجغرافيا الفلكية).. أحبط الطلاب هذا الفصل من تركيز الأسئلة على مقرر واحد وإهمال البقية.. وهذه المادة برأي الطلاب عقدتهم حتى إلى ما بعد التخرج حيث نادراً ما تسأل طالباً من طلاب الجغرافيا إلا ويقول إنه حامل لمقرر الجغرافيا الفلكية. مادة الترب س2: وتر المراقبون الطلاب بصراخهم على بعضهم, حيث تمت مشاجرة لسانية بين رئيسة القاعة وإحدى المراقبات واستمرت لفترة طويلة بين أخذ ورد, حيث تحدث إلينا أحد طلاب القاعة بأنه تجول بقاعة الامتحان وغير مكانه دون أن يلتفت إليه أحد. في مادة المناخ س1: ضاع الطلاب بين مقرر الجامعة, والمقرر الذي أصدره دكتور المادة وأنزله بمكتبة الأنوار حصراً وبسعر (400) ل.س. في مادة البحار والمحيطات: عقدة الطلاب درجة الصفر, حيث أكدوا لنا أن العام الفائت نسبة النجاح فيها كانت 11% و 245 طالب أخذوا علامة الصفر. في مادة اللغة الانكليزية س2 جغرافيا: رغم إقرار كتاب جديد بالمادة لهذا العام, فإن معظم الأسئلة جاءت استنتاجية من خارج المقرر. |
|