تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


فرص عمل فورية للعاطلات عن العمل بحماة

مراسلون
الأحد 24/2/2008
أحمد سقر

تقوم غرفة صناعة حماة بالتعاون مع المكتب الإداري للاتحاد النسائي في حماة بخطوات رائدة في مجال تدريب وتأهيل العاطلات عن العمل

من أجل إشراكهن في مجال التنمية الاقتصادية من خلال إيجاد فرص عمل فورية لهن بعد التخرج مباشرة وذلك من خلال مشروع تدريب وتأهيل الفتيات حيث يقوم الاتحاد النسائي بتجنيد العاطلات في مشغل كبير تابع له وتقوم غرفة صناعة حماة بالإشراف ورصد الامكانيات اللازمة لتعليمهن طرق الخياطة على المكنات الصناعية وبعد أن يتلقين التدريب اللازم تقوم غرفة الصناعة أيضاً بإيجاد فرصة العمل الفورية لهن في المشاغل الخاصة التي كما علمنا أنها بحاجة وتستوعب ما يتم تخريجه منهن.‏

وللاطلاع مباشرة على هذه التجربة المطبقة في محافظة حماة التقينا ختام عز الدين رئيسة المكتب الإداري للاتحاد العام النسائي التي حدثتنا قائلة: إننا نؤمن أنه لا تنمية حقيقية دون تنمية المرأة والنهوض بمستوى وعيها اجتماعيا وثقافيا واقتصادياً ولهذا فقد بدأ الاتحاد بهذا المشروع وهو الأول من نوعه على مستوى القطر منذ عام 2005 بالتعاون مع غرفة صناعة حماة حيث تتبع المتدربات دورة خمسين يوماً يتم خلالها اكسابهن مهارات ومعارف حول فن الخياطة ومن ثم زجها مباشرة في سوق العمل وقد بلغ عدد الملتحقات بسوق العمل من خلال هذا المشروع بحدود 500 امرأة.‏

وفي المشغل التقينا المتدربات اللواتي أكدن أهمية هذه الدورات لهن وعلى الجدية الكبيرة في التعلم وبذل القائمين عليها كل جهد ممكن لتحقيق الأهداف المنشودة وقد أكدت الدورات السابقة التي تم استيعابها جدية وجدوى هذا المشروع الكبير.‏

وفي غرفة صناعة حماة الجهة المشرفة والممولة والمسؤولة عن إيجاد فرص العمل التقينا السيد تيسير الحلبي رئيس قطاع النسيج في الغرفة الذي حدثنا قائلاً: بغية تغطية حاجة السوق من اليد العاملة المدربة وبالاتفاق بين غرفة الصناعة والاتحاد النسائي تقام دورات تدريبية على المكنات الصناعية (درزة وحبكة) بالإضافة إلى تعلم المبادىء الأولية للخياطة حيث إن مدة الدورة حوالي خمسين يوماً يتم بعدها تخريج المتدربات وبعد أن يتم تأهيلهن بشكل جيد عند ذلك تقوم الغرفة بتوزيعهن على المنشآت الصناعية في المحافظة ويتم ذلك بالاتصال مسبقاً مع هذه المنشآت وتحديد حاجتها منهن.‏

فهناك طلب متزايد عليهن ولا سيما في ظل وجود منشآت كثيرة قديمة وحديثة بأشد الحاجة لمثل هذه الطاقات المعدة إعداداً جيداً وتقوم من خلال هذا العمل بمحاولة القضاء على البطالة فنحن من أجل ذلك نقوم بصرف مكافآت مغرية للمدربات ونتحمل مصاريف التدريب بشكل كامل والأهم في العملية هو التعيين الذي نقوم به مباشرة كما نقوم بتثقيفهن من خلال إقامة ندوات توجيه صحية وقانونية وتربوية خلال ثماني دورات أقمناها بحدود خمسين يوماً لكل دورة وفي هذا المجال , فإننا نقترح تعميم مثل هذه الدورات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية