|
طهران ضد ايران لن يكون له أي أساس شرعي أو قانوني. واتهم وعيدي الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية بالاستخفاف بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يأتي ذلك قبل الاجتماع المزمع عقده خلال الايام المقبلة للدول الخمس الدائمة العضوية, بالاضافة الى ألمانيا لمناقشة مسودة قرار العقوبات الجديد ضد ايران, والذي يلقى معارضة من بعض الدول في مجلس الأمن. وقد اعتبرت ايران التقرير الأخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية دليلا جديدا على سلمية برنامجها النووي. الى ذلك, قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي: ان هذا التقرير يبطل ادعاءات بعض القوى العالمية بشأن وجود خطط ايرانية لصنع أسلحة نووية, مشيرا الى ان بلاده أجابت على القضايا الست العالقة مع الوكالة. وقد أكد المدير العام للوكالة محمد البرادعي في تقريره, ان طهران أبدت شفافية وتعاونا أكبر خلال الأشهر الأخيرة مع الوكالة بشأن أنشطتها النووية, وتم انهاء جميع القضايا العالقة, بما في ذلك تأكد طبيعة برنامج التخصيب لديها. هذا وقد أثار تقرير المدير العام للوكالة الدولية حول الملف النووي الايراني ردود أفعال دولية متباينة, فقد أشاد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتعاون الذي أبدته طهران مع الوكالة, فيما دعت واشنطن الى تشديد العقوبات على ايران, بينما رأت باريس ان الحوار والتفاوض هو الحل لما وصفته بالمشكلة النووية الايرانية. إلى ذلك قال النائب الاول للرئيس الايراني برويز داودي انه لم يعد هناك أي مبرر لابقاء ملف ايران النووي في مجلس الامن . في باريس اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان باريس تفضل الحوار والتفاوض مع ايران لحل الخلاف حول برنامجها النووي. و تمنى البيان أن تعلق ايران نشاطاتها المرتبطة بالتخصيب والمياه الثقيلة والمعالجة واستئناف المفاوضات من اجل بناء الثقة بأن برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية. |
|