تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تكاليف الحربين ثلاثة تريليونات دولار...أوباما يفتح ملف نقص العتاد العسكري

عواصم وكالات
أخبار
الأحد 24/2/2008
قتل سبعة موظفين أمنيين أفغان أمس في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في اقليم كونار.

وذكر مسؤول محلي‏

ان مجموعة الموظفين يعملون في شركة بناء وكانوا يستقلون سيارة على الطريق بين منطقة ساركانو ومدينة أسد آباد عندما انفجرت القنبلة, ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.‏

من جهة ثانية اصيب جنديان ايطاليان بجروح بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في اقليم فرح لدى مرور دورية ايطالية تابعة لقوة حلف شمال الاطلسي ادى لاصابة الجنديين.‏

إلى ذلك فتح المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية باراك أوباما في ذروة حملته الانتخابية للرئاسة ملف نقص المعدات والذخيرة لدى الجيش الامريكي في أفغانستان. وقال أوباما اثناء مناظرته التلفزيونية الاخيرة مع هيلاري كلينتون أنه استمع لشكوى عن نقص في الذخيرة والمركبات من نقيب في الجيش خدمت وحدته في أفغانستان. لكن المتحدث باسم البنتاغون بريان وتيمان نفى ان تكون رواية أوباما صحيحة واصبح نقص المعدات العسكرية موضوعاً سياسياً كبيراً في الولايات المتحدة خاصة في الاعوام الاولى لحربي العراق وافغانستان. وكان جندي امريكي واجه وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد بشأن الموضوع في الكويت عام 2004 وشكا من ان القوات أجبرت على استخدام معادن خردة لحماية مركباتها لان الجيش لم يكن لديه دروع كافية. في سياق متصل ذكر تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية ملخصاً له قال بأن تكاليف الحرب على العراق وافغانستان قد وصلت إلى مستويات مذهلة فالادارة الامريكية أخطأت بشأن المنافع المرتقبة من تلك الحرب وبشأن تكاليفها, إذ ان الرئيس الامريكي ومستشاريه توقعوا حرباً خاطفة ورخيصة لكنهم يواجهون الآن حرباً تكلف مالم يكن احد ليتصوره. ففي كتاب سينشر نهاية الشهر الجاري بعنوان ( حرب الثلاثة تريليونات ) لجوزيف ستيغلتيز وليندا بيلمز, يذكر ان تكاليف العمليات العسكرية الامريكية المباشرة لا تشمل التكاليف على المدى البعيد كالعناية بالجرحى من الجنود,فاقت تكلفة حرب فيتنام وزادت على ضعف تكاليف الحرب الكورية, وحتى لو اعتمد أحسن السيناريوهات فإن التكاليف يتوقع ان تصل عشرة اضعاف تكاليف حرب الخليج الاولى وضعفي تكاليف الحرب العالمية الاولى.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية