|
أسواق والواضح أن هذه المنتجات تشكل عبئا إضافيا على المواطنين نظرا لاحتوائها على عيوب في التصنيع تؤدي إلى أعطالها بسرعة فيخسر ثمنها ويدخل بدوامة طويلة مع الباعة الذين غالبا ما يحملونه المسؤولية ويرفضون إعادتها بحجج واهية . والأخطر من ذلك الأجهزة التي تستخدم في فصل الشتاء كالدفايات وغلايات الشاي والقهوة التي يمكن أن تتسرب منها المياه وتتسبب بحرائق وقد تؤدي إلى جروح بالغة وحتى الوفاة لمستخدميها الآمنين من صغار وكبار ومسنين . وسواء أكانت هذه السلع مستوردة بأسعار بخسة أم مصنعة في ورشات صغيرة أو بيوت وغير معروفة فإن المسؤولية لابد أن يتحملها البائع أولا والمستهلك ثانيا إذ لابد لمن يتداولها أن يتأكد من سلامتها ووجود ماركات فعلية لها و بطاقة تعريف مدون عليها طريقة تشغيلها ومراكز صيانتها وذلك لضمان عدم وجود أي مشكلة عند استخدامها . وهنا لايجوز تحميل وزارة الإقتصاد لوحدها مسؤولية إغراق الأسواق بمثل هذه السلع الرخيصة التي لا تشكل خطرا على المستهلكين فحسب إنما تستنزف الإقتصاد الوطني .. فالجمارك ووزارة الصناعة مسؤولتان أيضا عن ضبط مواصفات تلك الأدوات عند استيرادها أو إنتاجها والتي لايستفاد من بعضها حتى كنفايات قابلة للتدوير .. |
|