|
طرطوس واكد الدكتور يعرب بدر وزير النقل اهمية قطاع النقل البحري ودوره الرائد في التنمية الاقتصادية في سورية لافتا الى ان المرافئ السورية تعد محورا اساسيا لتبادل البضائع بين الشرق والغرب وتحظى بمصداقية وثقة كبيرة لدى دول الاتحاد الاوروبي. واشار الوزير بدر الى التطور الكبير في قطاع النقل البحري على صعيد عمل المرافئ حيث تم تطوير البنى التحتىة والتجهيزات في المرافئ وقد شهد مرفأ طرطوس اقلاع ادارة محطة الحاويات الدولية وتم توقيع عقود روافع كانتري بقيمة 12.7 مليون يورو لمرفأ طرطوس وعقد لاربع روافع كانتري لمرفأ اللاذقية لرفع اداء هذه المرافئ. واشار وزير النقل الى ان مرفا اللاذقية حقق خلال عام 2007 ايرادات بقيمة مليارين و 400 مليون ليرة سورية بينما حقق مرفا طرطوس خلال نفس الفترة ايرادات بقيمة مليارين 900 مليون ليرة سورية. واوضح الوزير بدر ان وزارة النقل ستعمل جاهدة على حل كل معوقات العمل وازالتها من خلال غرفة الملاحة البحرية بما يجعل المرافئ السورية تضاهي المرافئ العالمية وسيتم تشغيل محطة حاويات مرفا طرطوس من قبل جهة متخصصة في هذا الاطار مع الحفاظ على مصالح العمال السوريين الذين سيشكلون 90 بالمئة من عدد العمال حسب شروط العقد كما انه سيكون للخطوط الحديدية دورها الكبير في نقل البضائع الى المرافئ الجافة في مختلف المحافظات من اجل السرعة في تفريغ حمولة السفن .واشار الدكتور وهيب زين الدىن محافظ طرطوس الى اهمية هذه الندوة التي تسلط الضوء على قطاع النقل البحري الذي هو من اهم قطاعات التنمية في سورية مشيرا الى انه يتم العمل الان على تنمية الطرق البرية التي هي محور اساسي في تطوير النقل البحري داعيا الوزارة الى الاسراع في حل مسألة التلوث الناجمة عن افراغ حمولة البضائع ضمن حرم المرفأ. وطرحت خلال الندوة جملة من الاسئلة والاستفسارات حول واقع قطاع النقل البحري وآلىة تطويره بما يواكب النقل البحري في دول العالم المتقدمة كما تم التركيز على القضايا التي يعاني منها العاملون بقطاع النقل البحري والعقبات التي تحول دون تطوير الاسطول التجاري السوري البحري حيث اجاب الوزير والمدىرون العامون المعنيون عن كل الاسئلة المطروحة. |
|