|
دمشق يتم انجازهابسرعة قياسية وجودة عالية منوهاً بأنه خطوة أساسية في التكامل الاقتصادي العربي وخاصة للدول المساهمة في هذا المشروع جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد في فندق الميريديان بدمشق أمس والذي ضم سامح فهمي وزير البترول المصري والمهندس خلدون قطيشان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني ومحمد الصفدي وزير الطاقة والمياه اللبناني بالوكالة والدكتور حلمي غولر وزير الطاقة والمصادر الطبيعية التركي. وأوضح العلاو بأن الهدف من الاجتماع مناقشة التقدم الحاصل بتنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام الذي تحول إلى حقيقة واقعة بدأنا نلمس نتائجها وآثارها وستساهم في ازدهار بلداننا. وأضاف العلاو أننا في سورية استكملنا المرحلة الأولى من خط الغاز العربي في الأراضي السورية الممتدة من الحدود الأردنية السورية وحتى مدينة حمص وأن الجزء الممتد من محطة دير علي وحتى الحدود الأردنية السورية وضع تحت الضغط والتجريب وفي نهاية 2009 سينجز المشروع بكامله وأننا في سورية قد أنجزنا حتى الآن الجزء الكبير من هذا المشروع وأشار العلاو إلى أنه تم الاتفاق على بدء استجرار الغاز المصري بعد استكمال الأعمال والاختبارات أي في 21 آذار المقبل كما ستتابع الأعمال لنقل الغاز إلى لبنان حيث سيتم توقيع اتفاق بين مصر ولبنان لاستيراد كمية من الغاز وأن الخط من حمص إلى لبنان جاهز ميكانيكياً ويحتاج لبعض الاختبارات والتعديلات البسيطة وهي ستصبح جاهزة مما يؤمن امكانية نقل الغاز للبنان. وقال العلاو :قمنا بالإعلان عن تنفيذ جزء من المرحلة الثانية التي تهدف إلى ايصال الخط العربي حتى الحدود السورية التركية وانه تم الإعلان عن تنفيذ 62 كم تمتد من مدينة حلب حيث تصل شبكة الغاز السورية إلى الحدود التركية السورية. وأشار العلاو إلى أنه وبتاريخ 20 شباط الحالي تم استلام ثلاث عروض من ثلاث شركات متميزة تتنافس للحصول على العقد الخاص بتنفيذ هذا الجزء بحيث يكون البدء بالتنفيذ في مطلع تموز القادم على أن ينجز المشروع في الربع الأخير من العام القادم وأوضح العلاو بأنه باستكمال هذا الجزء نكون قد أنجزنا جزءاً هام من مشروع الخط العربي حيث سيكون بالامكان أخذ الغاز من مصر والى تركيا ومن ثم الى أوروبا على أن تتابع الخطوات والإجراءات حتى تتحقق الطموحات معتبراً بأن المشروع يتيح التكامل مع الشبكة السورية للغاز لتأمين حاجة القطر من الغاز كما يتيح ربط الشبكة السورية والعراقية بحيث يتم تصدير الغاز المصري والسوري والعراقي الفائض الى المستهلكين في تركيا ومنها إلى أوروبا. يذكر أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت من العريش في مصر حتى العقبة في الأردن بطول 256 كم وقطر 36 إنشاً وتم الانتهاء من تنفيذها بنهاية شهر تموز 2003 تلتها المرحلة الثانية من العقبة حتى الرحاب شمال الأردن بطول حوالي 393 كم وقطر 36 إنشاً تم الانتهاء من تنفيذها في العام 2005 وفيما يخص المرحلة الثالثة الواقعة ضمن الأراضي السورية فتتألف هذه المرحلة من جزأين يمتد الجزء الأول من الحدود السورية الأردنية حتى منطقة الريان (شرق مدينة حمص) بقطر 36 إنشاً وطول حوالي 320 كم وبالنسبة للجزء الثاني فيمتد من منطقة الفرقلس حتى الحدود السورية التركية بقطر 36 إنشاً وطول 245 كم وفي الجزء الأول منه تم التعاقد مع شركة ستروي ترانس غاز بموجب العقد 91/2005 بمدة تنفيذ 24شهراً اعتباراً من 15/2/2006 يتألف هذا الجزء من المقطع الأول ويمتد من الحدود السورية -الأردنية حتى محطة توليد الطاقة في دير علي ومحطة تشرين لتوليد الطاقة بطول اجمالي 139 كم وقد تم الانتهاء من هذا المقطع وادخال الغاز السوري إلى الخط من محطة تشرين وحتى الحدود الأردنية إضافة إلى تفرعة دير علي وذلك بتاريخ 2/2/2008 والمباشرة برفع ضغط الغاز والمقطع الثاني يمتد من تفريعة تشرين حتى منطقة الريان شرق مدينة حمص بطول 181 كم ويتوقع الانتهاء منه خلال شهر آذار القادم.. وبالنسبة للجزء الثاني فيمتد من منطقة الفرقلس شرقي مدينة حمص حتى الحدود ا لسورية-التركية بطول 245 كم وقطر 36 إنشاً ويتم من خلالها ربط خط الغاز العربي مع الشبكة التركية وأوروبا ويتألف من المقطع الأول الذي يمتد من محطة حلب الغازية إلى الحدود التركية بطول حوالي 62 كم وقد يتم الإعلان عن تنفيذ المشروع وحدد موعد الإغلاق 20/2/2008 والمتوقع الانتهاء منه في نهاية 2009 والمقطع الثاني يمتد من منطقة الفرقلس حتى محطة غاز حلب بطول 183 كم وسيتم تنفيذه في ضوء توفر كميات إضافية من الغاز المصري أو السوري المعد للتصدير إلى تركيا والدول الأوربية . ورداً على سؤال حول الكميات التي سيتم تزويد سورية بها قال العلاو بأن هذه الكميات متدرجة تبدأ من 0,9 مليار متر مكعب في السنة الأولى ثم تتزايد تدريجياً حتى 2 مليار م3 وبأسعار تفضيلية أي أقل من الأسعار العالمية. ورداً على سؤال حول المقطع الواصل بين منطقة رحاب الأردنية ودرعا أوضح الوزير الأردني قائلاًإن طول المقطع /30/كم تم الانتهاء منه حيث نفذته شركة فجر الأردنية المصرية بدءاً من العقبة حتى رحاب بطول 393 كم واستكملت هذه الوصلة بكلفة 30 مليون ل.س وخضعت لعمليات تجفيف وتحتاج لبعض القطع البسيطة للانتهاء منها نهائياً. هذا المشروع وضع من حيث الاستثمار على طريقة bot حيث يتم تحويل هذا الخط من حيث التكلفة ومسؤولية التشغيل من قبل شركة فجر الأردنية المصرية وهذه الوصلة هي جزء من هذا المشروع فلم نتحمل كجانب أردني أي عبء للتمويل. |
|