|
كل جديد جيني جريفز مديرة المركز صرحت للصحافة في ملبورن قائلة هناك اختلافات بسيطة.. لكنها نفس الجينات وكثير منهما متشابهة في نظامها. وأضافت هناك مقدار وافر من الجينوم البشري يوجد في جينوم الكنغر. وأضاف الباحثون أن الكنغر نشأ للمرة الأولى في الصين لكنه هاجر عبر الأمريكتين إلى استراليا والقارة القطبية الجنوبية. يذكر ان فريقا آخر من الباحثين كشف النقاب عن حقائق تتعلق بوجود تشابه في المادة الوراثية ما بين قنفذ البحر والإنسان، وذلك بعد أن تمكنوا من تحليل العديد من الشيفرات الوراثية عند هذا الكائن. وقد عمل الفريق العالمي الذي ضم 240 باحثاً، من سبعين مؤسسة بحثية حول العالم، على تحليل خريطة الجينات “لقنفذ البحر الأرجواني” والمعروف باسم Strongylocentrotus purpuratus، حيث تمكنوا من تحليل عشرة آلاف جين من أصل 23300 جين عند هذا الكائن اللافقاري. واشارت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة (العلوم، Science،) الشهيرة إلى وجود تشابه ما بين جينات قنفذ البحر الأرجواني وجينات البشر. كما أظهرت الدراسة أن قنفذ البحر يمتلك جينات تختص بحاستي السمع والبصر، مشابهة للموجودة عند البشر، على الرغم من أنه لا يملك أعضاءً حسية متطورة، وإنما يقتصر الأمر على وجود زوائد تعرف بالأقدام الأنبوبية، تعمل كعضو حسي عند هذا الكائن. كما تبين من خلال البحث أن قنفذ البحر يمتلك جهازاً مناعياً يعد أكثر تعقيداً مقارنة مع الجهاز المناعي عند الإنسان، وهو ما يفسر، بحسب رأي الباحثين، طول الفترة التي يمكن أن يعيشها هذا الكائن التي تصل إلى نحو مائتي عام. ويتوقع القائمون على الدراسة أن يصبح قنفذ البحر نموذجاً ملائماً لإجراء العديد من البحوث، وذلك بعد أن تبين وجود تشابه بينه وبين البشر فيما يتعلق بالمادة الوراثية. كما يأملون إجراء بحوث تكشف أسرار الجهاز المناعي عند هذا الكائن، ما قد يسهم في تقديم أساليب جديدة لمحاربة الالتهابات المختلفة. |
|