|
رياضة مباريات هذا الأسبوع انطلقت أمس الأول وفيها حقق الاتحاد فوزاً كبيراً خارج أرضه على حساب حطين وبثلاثية نظيفة وفي حماة تابع النواعير سلسلة عروضه الجيدة ونتائجه الطيبة بفوزه على ضيفة الفتوة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وفي دمشق حقق الوحدة نتيجة لافتة بفوزة على جاره الشرطة بأربعة أهداف نظيفة، وفي ادلب فاز أمية على ضيفه تشرين بهدف نظيف ووحدها مباراة الوثبة وضيفه جبلة انتهت بتعادل سلبي وهنا تفاصيل مباراتي أمس: الجيش والكرامة صفر/1 > دمشق- الثورة: مني فريق الجيش بأول خسارة له هذا الموسم وكانت امام ضيفه الكرامة بهدف وحيد بعد مباراة كان فيها الجيش افضل في كل شيء، فيما لعب الكرامة بواقعية ولم يبالغ في مغامراته الهجومية فـأغلق منطقته الدفاعية باحكام واعتمد على المرتدات التي اثمرت احداها هدف المباراة الوحيد. الشوط الاول تميز بالحذر المفرط من الفريقين وخصوصاً الكرامة الذي لم نرَ له اي امتداد هجومي وكان حريصاً على الخروج من الشوط بتعادل سلبي، بينما كان الجيش اكثر جدية في هجومه ومحاولاته فسدد عبد الرزاق الحسين بجوار القائم ومباشرة لنديم صباغ يصدها البلحوس ببراعة وتسديدة لماجد الحاج وكاد المحترف مختار يسجل هدف السبق لكن البلحوس رد رأسيته بأطراف اصابعه ووحدها تسديدة اياد مندو كانت محصلة الكرامة في هذا الشوط. في الشوط الثاني لم تتغير الحال كثيراً فالجيش واصل ضغطه على مرمى البحلوس الذي كان في يوم سعده وبقي الكرامة على كثافته في المناطق الخلفية والانطلاق ببعض المرتدات ومن احداها يعكس النشيط علاء الشبلي الكرة الى منطقة الجيش ويتابعها البديل ياسر شاهين في الشباك الهدف الوحيد في الدقيقة 25 بعد الهدف امتد الجيش اكثر طالباً التعديل وحاول الكرامة الحفاظ على تقدمه، واستحق حارس الكرامة نجومية المباراة لتصديه الرائع لأكثر من هدف محقق للجيش منه رأسية سيموكوندا فيما تكفلت العارضة برد رأسية نديم الصباغ في اللحظات الاخيرة. الطليعة والمجد 1/2 > حماة - نزار عارفة: قدم دفاع الطليعة اسوآ مبارياته وكان عبئا على فريقه فيما نجح المجد بالاستفادة من الهدية ليخرج بها مع نقاط المبارة التي دفعته على سلم الترتيب وابقت مستضيفه في دوامة الخطر القادم ان لم يكن هناك علاج سريع وخاصة بالاياب. فاجأ دفاع الطليعة فريقه بهدفين على طبق من ذهب قدمهما لضيفه المجد عندما رفع الزينو عرضية بدون اي لاعب من المجد ليقطعها البابا وتعانق الشباك في الدقيقة الثالثة بعدها اضاف علي دياب هدف التعزيز لفريقه برأسية من ركنية دون رقابة لينتفض بعدها الطليعة ويحاصر المجد من كافة الجهات واكثر من فرصة خطرة ليلغي الحكم هدفا للطليعة بداعي التسلل من رأس خالد البابا وفي الدقيقة 42 نجح الطليعة بتقليص الفارق من دربكة امام مرمى المجد واكثر من تسديدة ينهيها زياد شعبو من تحت زكريا قاسم الذي اخطأ بتقديرها لتمر من تحته وتتجاوز خط المرمى. وفي الشوط الثاني حاول اصحاب الارض التعديل عبر امتداد هجومي لم يكن بالشكل المطلوب عابه التسرع امام تراجع دفاعي من جانب المجد الذي اعتمد على المرتدات ومن احداها ساق رجا رافع الكرة وتجاوز المدافعين وواجه المضر الذي تصدى لمحاولته ليرد الطليعة من حرة مباشرة لليونس قطعها زكريا قاسم ولم يستفيد منها مهاجمو الطليعة واخرى رفعها جميل محمود تطاول لها الدويك برأسه ابعدها القاسم لركنية مع اللحظات الاخيرة. |
|