تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


خدمات تغيب عن أسواق حمص القديمة

مراسلون
الأحد 14-12-2008
رفاه الدروبي

قام مجلس مدينة حمص بتأهيل الأسواق القديمة بتمويل من منظمة المدن العربية ولجأ إلى تخصيص لجان يتم من خلالها تحديد متطلبات شاغلي هذه المحال بعقد اجتماعات يدعون لها وكان آخرها منذ شهرين.

وأكدوا خلال حديثهم/ للثورة/ بأن المتطلبات المرفوعة إلى مجلس المدينة بعضها لا يحتاج إلى ميزانيات أو دراسات وأهمها انتشار الباعة الجوالين الذي يعيق عمل المحال التجارية وخاصة في سوق النوري منوهين إلى وجود تسربات من الأسقف المستعارة وجميع المصارف المطرية مغلقة في سوق الصاغة منذ تركيبها قبل ثلاث سنوات أثناء تأهيل الأسواق ويتساءلون لماذا تم التأهيل؟؟!!‏

ولدى توجهنا إلى رئيس قسم شاغلي الأبنية في مجلس مدينة حمص المهندس مروان مهيني تحدث قائلاً: يهدف المجلس البلدي إلى المحافظة على ما قامت به من تأهيل في منطقة الأسواق القديمة لرفع سوية الخدمات ما ينعكس إيجاباً على كافة الشاغلين وإشارة للقانون /55/ لعام 2002 القاضي بتنظيم العلاقة معهم وتم تقسيم أسواق المدينة كمساحات جغرافية إلى عشرة أجزاء واعتبار الجزء الواحد وحدة مستقلة وبلدية مصغرة ضمن كتلة السوق ومصلحة الشاغلين مبنية على معرفتهم لبعضهم البعض.‏

كما أشار المهندس مهيني أنه تم رفع كتاب إلى السيد محافظ حمص يحمل في طياته ضرورة إعادة تفعيل سبل المياه المقطوعة في الأسواق وإمكانية صيانة موقع عوينة الحمي/ بئر كبريتي/ أثري في شارع المنصور مردوم حالياً والتنسيق مع مؤسسة المياه لقيام الشركة العامة للصرف الصحي بتأهيل البنية التحتية الخدمية وصيانة المصاريف المطرية.‏

كما ونوه الكتاب إلى ضرورة تنظيم كابلات الكهرباء والهاتف ومعالجة معاناة أصحاب المحال التجارية في سوقي النوري والقاسمي مشيراً أنه بلغ عدد الشكاوى المقدمة حوالي خمسين شكوى جميعها بحاجة إلى الحلول وأهمها تأمين مرائب عدم عرض البضائع على الجدران وتأمين أجهزة إطفاء ومنع قيادة الدراجات الهوائية في الأماكن الأثرية ومراعاة انقطاع التيار الكهربائي ومنع دخول الدراجات النارية ووضع سلال مهملات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية