|
سانا - الثورة
واشار السفير كو لمحمدوف خلال الزيارة التي قام بها لمحافظة حلب أمس والتقى بأمين فرع الحزب هلال هلال ومحافظ حلب الدكتور موفق خلوف إلى ان المواقف الروسية تجاه ما يجري من احداث في سورية ثابتة ومبدئية مبنية على اساس عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المستقلة واحترام ارادة شعوبها. وقال.. نحن رحبنا بمبادرة مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان وايدناها ونعمل معاً لانجاحها وننظر لها كفرصة لوقف العنف والدخول بالعملية السياسية التي نامل ان تؤدي إلى تجدد الديمقراطية في سورية مؤكدا ثقته بقدرة الشعب السوري وقيادته على تجاوز الازمة الحالية والخروج منها نحو الافضل. واضاف ان التعاون مستمر بين البلدين وفي الفترة القريبة نعمل على عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي التي تشكل فرصة هامة لمناقشة جميع المواضيع الاقتصادية المطروحة منوها بالمشاريع الهامة التي تم انجازها في سورية بالتعاون بين البلدين. بدوره نوه كل من امين فرع الحزب بحلب ومحافظ حلب بمواقف روسيا الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها مؤكدين ان الشعب السوري يكن كل الاحترام والمحبة والتقدير للشعب الروسي وقيادته. كما اكدا استمرار التزام سورية بخطة المبعوث الاممي مشيرين إلى استمرار المجموعات الارهابية المسلحة باستهداف المواطنين الامنين والقيام باعمال تخريبية خدمة لاجندات خارجية ضمن المؤامرة الكبرى التي تستهدف سورية وشعبها. واوضحا ان حلب كما سورية شهدت تجربة ديمقراطية ناجحة بانتخابات مجلس الشعب والتي اتت في سياق الاصلاحات التي تقوم بها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وكان السفير كو لمحمدوف زار المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية بحلب واستعرض مع المهندس جورج المقعبري المدير العام للخطوط الحديدية السورية سبل تعزيز التعاون في المجال السككي بين سورية وروسيا. واشار المقعبري إلى اهمية وعمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة المجال السككي منوها بالدور الكبير للخبراء الروس في انشاء شبكة الخطوط الحديدية السورية في ظل حقبة الاتحاد السوفييتي السابق مبديا رغبة المؤسسة في استمرار وتفعيل هذا التعاون لتطوير شبكة الخطوط الحديدية السورية والاستفادة من خبرات الشركات الروسية بهذا المجال. من جانبه اكد السفير الروسي على متانة العلاقات التي تربط البلدين واعرب عن اعتزازه بتطوير وتفعيل التعاون مع سورية في المجال السككي وزيادة هذا التعاون بما يخدم مصلحة البلدين. |
|