|
ريــاضــــــــة للنسخة الثالثة من كأس الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم والتي سيقودها الحكم الدولي الألماني فولفغانغ شتارك، وهي ستكون المرة الثانية بعد عام 2007 التي يتواجه فيها فريقان إسبانيان في النهائي، حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الجزاء الترجيحية بالتسمية القديمة للمسابقة (كاس الاتحاد الأوروبي).وعشية المباراة المرتقبة حذّر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرّب أتلتيكو مدريد لاعبيه من التهاون مع المنافس، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى النهائي الثاني له في ثلاث سنوات خلال فترة تولّيه الإشراف على فريق العاصمة منذ خمسة أشهر فقط بدلاً من غريغوريو مانزانو.وقال سيميوني واصفاً منافسه: إنه فريق يملك قوّة هائلة، أسلوب لعب مباشر، سرعة وشجاعة. إنه فريق لا يخشى اللعب بطريقته، حتى في المباريات خارج أرضه.والملفت أن سيميوني سيواجه مدرّبه السابق ومواطنه مارسيلو بييلسا، الذي أشرف عليه عندما كان مدرّباً للأرجنتين في كأس العالم 2002، حيث خاض سيميوني آخر مبارياته الدولية الـ (106).وفي وقت عبّر فيه سيميوني عن التقدير الكبير لمواطنه، إلا أنه اعتبر أن تأثير المدرّبين سيكون محدوداً: اللاعبون هم الذين يقرّرون مصير المباراة، أما نحن فنجلس في الخارج. وقد يكون لفريق العاصمة هالة أوروبية أكبر من مواطنه إلا أن بلباو يقدّم أداء في غاية المُتعة هذا الموسم، لدرجة أنه تم ترشيح مدرّبه للإشراف على برشلونة بدلاً من جوسيب غوادريولا قبل إعلان النادي الكاتالوني تعيين مساعد الأخير تيتو فيلانوفا، لأن النقاد شبهوا لعب بلباو ببرشلونة من ناحية التمريرات القصيرة والضغط على المنافس في نصف ملعبه الخاص.ويخوض بلباو النهائي القاري الأوّل له منذ 1977، حين خسر أمام جوفنتوس الإيطالي بمجموع المباراتين ،وعلى رغم الاقتراب من نهاية الموسم، إلا أن بلباو ما يزال يحارب على جبهتين، إذ يخوض نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة في 25 أيار الحالي وعلى ملعب فيسنتي كاليرون التابع لأتلتيكو مدريد. |
|