|
سانا - الثورة
رجال الجيش العربي السوري يتحدون بقاماتهم الصلبة ودمائهم المتوقدة بالوطنية والمشبعة بالفداء والتضحية في سبيل تخليص سورية من الإرهاب الهمجي الذي تواصل قيادته مجموعات إرهابية مسلحة انحرفت نحو الإجرام والقتل والمتاجرة بدماء السوريين، وتتلمذت على أيدي شذاذ آفاق يغريها المال وتفوح منها رائحة الخيانة والعمالة. ثلاثة شهداء من الجيش العربي السوري بينهم ضابط شيعوا أمس من مشفيي تشرين وزاهي أزرق العسكريين بدمشق واللاذقية الى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم ممن استهدفتهم المجموعات الإجرامية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحماة. وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه التي عزفتها موسيقا الجيش حمل الشهداء على أكتاف رفاق السلاح وكللت جثامينهم الطاهرة بالورد والغار وعلم الوطن وشيعوا بمراسم رسمية وشعبية مهيبة تليق بتضحياتهم الكبيرة. والشهداء هم: الملازم اول بسام علي حمود من اللاذقية. الرقيب دريد فضل الله درغم من السويداء. والمجند فراس فيصل ادريس من حمص. واكد ذوو الشهداء أن اعمال المجموعات الارهابية المسلحة لن تنال من عزيمة الشعب السوري وأن دماء الشهداء الطاهرة ستكون المنارة التي سيهتدي بها أبناء الوطن الغالي داعين إلى محاسبة هذه المجموعات التي ترتكب أعمال القتل والترهيب والترويع خدمة لاعداء الوطن. |
|