|
|
من البعيد والمستهدفة عالمياً من 15-45 سنة, ولاشك أن هذا يعكس اهتمام وزارات التربية والاعلام والزراعة والشؤون الاجتماعية,الى جانب الثقافة وهيئات ومنظمات شعبية . ويأتي انخفاض نسب معدلات الأمية في المحافظات وتراجعها من عام الى آخر والوصول الى درجة الصفر كنتاج للعمل في تعليم الكبار والتنمية الثقافية والعمل على مسارات مختلفة تجاه الريف السوري وامتداده الواسع والمتواصل للوقوف عند حيثيات مشكلات الأمية ومعرفة القرى والبلدات الأقل تعليماً وربطها مع مخرجات العمل الزراعي الذي يدفع ببعضهم الى ترك التعليم قبل تجاوز محو الأمية, والدليل المحافظات الشرقية والشمالية الشرقية وماتستقطبه من مهن أخرى والتي تحول دون إعطاء الأرقام الدقيقة للأميين . مانستخلصه من حملات محو الأمية والاستراتيجية العامة للتحفيز على التعليم والوصول بالأمي الى المستوى التعليمي المؤهل للقراءة, أن أعداداً كبيرة ممن ينهون تعليمهم الأساسي ولا يجيدون الكتابة والقراءة, هم وحسب احصائهم والبيانات المستخلصة ليسوا أميين في السجلات الرسمية, مايعني اعتماد الموازنة الملائمة للسنوات المقبلة لمشروع مواجهة ظاهرة الأمية ومحاربتها في قرى وريف المحافظات والخروج بنتائج صريحة تؤكد في التقارير المعدة الرسمية وغير الرسمية أن الأمية في تناقص مستمر وفئاتها العمرية باتت تضيق شيئاً فشيئاً. mahjob70@hotmailm |
|
