|
دمشق و عن الجانب الجزائري نظيره بوردبال محمد عبده حيث تم الاتفاق عبر هذا البروتوكول على التعاون الثنائي في مجال تبادل الخبرات الجمركية والمعلومات الاحصائية فيما يتعلق بالتجارة الخارجية وضرورة تفعيل الاتصال الالكتروني وتوفير السلع مرة كل ستة أشهر وفق هيكلية محددة على أن يجتمع الطرفان بشكل دوري لحل الخلافات العالقة وعلى هامش توقيع الاتفاق أوضح بقاعي أن ما تم يأتي ضمن اطار توصيات اللجنة العليا السورية- الجزائرية المشتركة وأن هذا الاتفاق سيكون مفيداً لكلا الادارتين لان يعتبر اتفاقاً بناء منظماً ولا سيما في مجال التقييم الجمركي والاحصاءات التجارية وايضاً في تبادل المعلومات مشيراً الى أن الطرفين يلزمان باستخدام البيانات التي يتم الحصول عليها لاغراض احصائية واستخدامها للتحليل المقارن ولا ننسى أهمية احداث مكاتب اتصال مباشر ودورها في المعالجة الفورية لأي مشكلة عالقة مستقبلاً. ونوه بقاعي أن بنود الاتفاقية ستنعكس ايجابياً على آليات العمل الجمركي داخلياً وخارجياً عبر تسهيل التجارة في تطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وأيضاً بالتحقق من القيم ومنشأ البضاعة المستوردة وداخلياً عبر بناء قدرات الموظفين والكوادر. من جهته أكد مدير عام الجمارك الجزائري أن الاتفاقية مهمة جداً لانها ستحد من عمليات الغش الجمركي بين البلدين من جهة وتتيح ايضاً الزام المستوردين بالتصريح الحقيقي لقيم البضائع ومنشأ البضاعة للوصول الى تبادل تجاري سليم بين البلدين وتوفير مناخ اقتصادي ملائم للاستثمار المتبادل لاسيما أن الجمارك العالمية تواجه اليوم تحديا كبيرا يكمن في تصديها للتغلبات الاقتصادية والعالمية ومن هنا نعمل ليل نهار لحماية اقتصاداتنا الوطنية وتلك مهمة الادارات الجمركية. |
|