|
دمشق ولا يتمتع بالكثير من المعايير والمواصفات العالمية بحسب عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق مشيراً الى أن 94٪ من الشركات السورية تعتبر موضوع التصدير مهماً جداً لكن الواقع الفعلي أبرز أن 41٪ من هذه الشركات لم تقرر بعد دخول ميدان التصدير و47٪ منها يشكل التصدير اجراءات اعتيادية بالنسبة لها و 11٪ لا ترغب بذلك مطلقاً مستشهداً باحدى الدراسات الخاصة بغرفة تجارة دمشق. ولفت ايضاً الى وجود 230 سوقاً وطنياً محتملاً للتصدير وأن عملية الاختيار فيما بينها عملية معقدة مبيناً حاجة الشركات الى ثلاث معلومات اساسية للوصول اليها وهي الاسواق الامثل للبضائع المتوافرة وسعر المبيع والحالة التنافسية في الاسواق وأشار ايضاً الى عدة عناصر تمثل الاطار العام لخطة التصدير أهمها تحليل المعطيات والوضع الراهن للشركة وعناصر خطة التسويق والخطوات العملية وميزانية التصدير ومن الخطأ الفادح الذي تقع فيه العديد من الشركات الراغبة في التصدير والطامحة لوضع خطة مستقلة له هو الشروع في عملية وضع الخطة دون وجود استراتيجية اساسية واضحة حيث ينبغي مقاربة عملية التخطيط من خلال اعتماد نظام محدد وآلية منهجية وعدم الاكتفاء بسياسة تكتيكية قصيرة الامد.. ويرى ايضاً أن الشركات تعرض مصالحها للخطر في حال لم تبذل القدر الكافي من الاهتمام بتطوير قدراتها حيث يفضل بعض المديرين بيع منتجات أقل عرضة للمنافسة وأكثر سهولة في البيع والرواج وفي كلا الحالتين قد ينجح التصدير لمرحلة ولكنه لن يدوم طويلاً مبيناً ضرورة وضع استراتيجية للتصدير تكون محور اهتمام الشركة وهو ما يتجسد في خطة التصدير. |
|