|
|
وكالات- الثورة في وقت واصلت فيه الصين مساعيها للسيطرة على هذا الوباء من خلال إرسال أكثر من 20 ألف من الأطباء الصينيين ومساعديهم إلى مقاطعة هوبي التي سجل مركزها مدينة ووهان أكبر عدد من الإصابات بالفيروس. وناشد المدير العام للمنظمة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس جميع دول العالم لتبادل عينات الفيروس وتسريع وتيرة الأبحاث في سبيل التوصل إلى عقاقير ولقاحات ضده. وقال جيبريسوس في مستهل اجتماع بحضور أكثر من 400 باحث وممثل للسلطات الوطنية، بعضهم شارك عبر الفيديو من بر الصين الرئيسي وتايوان: في ضوء وجود 99 بالمئة من الحالات في الصين، فإن الأمر لا يزال إلى حد بعيد يمثل حالة طوارئ بالنسبة لذلك البلد، لكنه يمثل تهديدا خطيرا للغاية لبقية العالم. وفي الصين الدولة التي تعمل بكل طاقاتها للسيطرة على الفيروس القاتل، وصل أكثر من 20 ألف من الأطباء الصينيين ومساعديهم إلى مقاطعة هوبي التي تعد مصدرا لفيروس «كورونا». وقالت الحكومة الصينية على صفحتها الإلكترونية أمس: حتى الآن تم إرسال أكثر من 20 ألف موظف من العاملين في مجال الطب من عدة مقاطعات صينية إلى ووهان ومناطق أخرى في مقاطعة هوبي. وقد بدأ إرسال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الملابس الواقية والكمامات، من مختلف المناطق الصينية إلى هوبي، منذ نهاية الشهر الماضي. وبعد عجز الطواقم الطبية في تلك المقاطعة الموبوءة عن القيام بكل ما يلزم في ظل ارتفاع أعداد المصابين والوفيات، وصل آلاف الأطباء والعاملين في قطاع الصحة، الأحد الماضي إلى مقاطعة هوبي لمؤازرة جهود زملائهم في مختلف المستشفيات. وأعلنت السلطات الصينية الرسمية أمس الأول ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس» كورونا» في البلاد إلى 1016 حالة وفاة، وأكثر من 42.6 ألف مصاب. وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان: حتى منتصف الليل من يوم 10 شباط، حصلت لجنة الصحة الوطنية في الصين على بيانات من 31 إقليما تفيد بأن عدد المصابين بلغ 42638 إصابة مؤكدة، ووفاة 1016 شخصا، وأكد البيان شفاء 3996 مصابا بالفيروس. في سياق متصل قال مكتب الإحصاءات الصيني، إن فيروس كورونا لعب دورا في ارتفاع الأسعار، وعزا الزيادة إلى تفشي المرض وعطلة رأس السنة القمرية الجديدة، فيما قال اقتصاديون إن تعطيل الوباء لوسائل الإنتاج والنقل كان سببا في زيادة الأسعار. |
|
