|
حلب وإن كانت الفوارق الرقمية فاقت التصورات في بعض المباريات, أمس الأول تعرض الحرية لخسارة قاسية نوعاً ما أمام ضيفه الوحدة بفارق 33 نقطة, وأمس جدد الوحدة فوزه على مضيفة اليرموك ومن المقرر أن تقام اليوم الخميس ثلاث مباريات في حلب لقاء الجلاء والوثبة ولن يجد أصحاب الأرض أي صعوبة في الفوز وبفارق كبير من النقاط, ونفس الكلام ينسحب على لقاء الطليعة والاتحاد في حماة ولكن لجهة الضيوف, فيما ستكون صالة الفيحاء مسرحاً للقاء مثير وندي يجمع قاسيون والنواعير, فقاسيون صاحب الأرض سجله خال من أي فوز فيما يملك النواعير انتصارين وسيحاول قاسيون رد الدين لضيفه لخسارته ذهاباً 59/,67 وهنا تفاصيل لقاء الحرية والوحدة. نتائج الأرباع: (12-20), (11-19), (11-22), (19-25). لم يكن أشد المتشائمين بفريق الحرية يتوقع له ذاك الأداء والمستوى المتواضع الذي ظهر فيه أمام الوحدة, وكانت المباراة بمثابة جولة تدريبية خفيفة لتلامذة الشيخ نجيب الذين تفننوا بالتسجيل من كافة الجهات أمام تواضع دفاع الأخضر الذي لم يكن له حول ولا قوة, ولولا استهتار لاعبي البرتقالي بخصمهم في النصف الثاني من المباراة لتجاوز الرقم ما انتهى عليه مع صافرة النهاية, ومع أفول شمس اللقاء توترت الأجواء في الصالة إثر كلمات (بعيدة عن الأخلاق الرياضية) أرسلها مدرب الوحدة الشيخ نجيب للبعض من جمهور الحرية الذي اعترض على خطأ أشار إليه حكم اللقاء, وانتهى الخلاف بتدخل العقلاء, يذكر أن التحكيم شهد اعتراضاً شديد اللهجة من قبل الحرية. تواضع أداء الحرية ربطه مدربهم الوطني سامر كيالي بغياب الصالات حيث لم يجر فريقه في الأيام الأخيرة سوى حصة تدريبية واحدة وكانت لمدة ساعة واحدة في صالة الأسد قبل يوم من المباراة, إضافة لعدد من الإصابات (دقس, مدراتي). في حين غادر مدرب الوحدة الصالة مع صافرة النهاية مباشرة فلم نستطع استطلاع رأيه. |
|