|
قضايا جامعية حدد مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي موعد الامتحان الوطني الكتابي لطلاب السنة الخامسة في كليات الصيدلة بالجامعات السورية الحكومية والخاصة وحملة الإجازة غير السورية في الصيدلة يوم السبت 28 شباط القادم. وبين المركز أن الامتحان سيجرى باللغة العربية الساعة الحادية عشرة صباحا ولمدة ساعتين في جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث مؤكدا أن باب التسجيل الالكتروني سيفتح اعتبارا من 27 الجاري ولغاية 10 شباط القادم من خلال الرابط الخاص بموقع المركز. وأوضح أن النجاح في الامتحان شرط للتقدم للدراسات العليا ومعادلة الشهادات بالنسبة لخريجي الجامعات غير السورية وشرط للتخرج والقبول في الدراسات العليا في الجامعات السورية الحكومية والخاصة حيث تم تحديد علامة النجاح 60 بالمائة للجامعات الحكومية والخاصة. كما أشار إلى أن النجاح في الامتحان الكتابي وحصول الطالب على علامة 50 بالمائة يعد شرطا لازما للتقدم لامتحان المقابلة السريرية من أجل معادلة الشهادة غير السورية وان المتقدم من خريجي الجامعات غير السورية يحتفظ بنتيجة الامتحان الوطني الكتابي في حال الرسوب في امتحان المقابلة السريرية. هذا ولابد من الإشارة أنه سيتم في الأيام القادمة تحديد أماكن المراكز الامتحانية في الجامعات الحكومية وأسماء المقبولين في الامتحان ومواعيد استلام البطاقات الامتحانية على الموقع الالكتروني. *** 52 قاعة امتحانية في كلية الآداب بجامعة دمشق أكد الدكتور خالد الحلبوني عميد كلية الآداب بجامعة دمشق أن جهوزية الكلية للامتحانات عالية من جميع النواحي( القاعات والبرنامج وكادر المراقبة)، وأن الطلاب يخضعون للامتحان بطريقة الأسئلة التقليدية والأسئلة المؤتمتة ونسبة حضور الطلاب تفوق 90% بينما الغياب قليل جدا وقد لا يذكر. وأوضح أن الكلية قررت تمديد الامتحان حتى21/2/2015 بسبب تأجيل المادتين اللتين صادف موعدهما أيام العاصفة الثلجية، مشيرا إلى أن كلية الآداب تضم 14 قسماً، وعدد الطلاب 47 ألفا و عدد القاعات الامتحانية 52 قاعة وأن الامتحان يبدأ الساعة التاسعة صباحا على مدار ثلاث فترات حتى الساعة الرابعة بعد الظهر و النقل مؤمن للموظفين في الجامعة الذين يبقون حتى الساعة الرابعة . *** جامعة دمشق تستعين بطلاب الدراسات العليا في أعمال المراقبة مع ازدياد أعداد الطلاب المتقدمين لامتحانات الفصل الدراسي الثاني في جميع كليات جامعة دمشق بالنظر لوجود الطلاب الضيوف من الجامعات الأخرى دون ازدياد في أعداد العاملين بالتناسب معها.. يزداد العبء على المراقبين داخل القاعات الامتحانية وعلى إدارة الكلية والجامعة ككل، ما جعل الجامعة تستعين بطلاب الدراسات العليا في أعمال المراقبة الامتحانية نظراً لقلة عدد العاملين وانشغال معظمهم بلجان الرصد لإصدار النتائج الامتحانية، مع العلم بأن هناك تعليمات توزع على المراقبين للالتزام بها وتوضيح طريقة العمل وتوزيعه عليهم داخل القاعة الامتحانية لكل فئة على حدة وتحديد المسؤوليات لكل من (رئيس القاعة - أمين القاعة - المراقب). |
|