|
سانا - الثورة وشدد السفير آلا في بيان أدلى به خلال الجلسة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان لمناقشة تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الحالة في نيكاراغوا على موقف سورية المبدئي المعارض للانتقائية والتسييس في أعمال المجلس وإدانتها لاستخدام حقوق الإنسان كأداة لانتهاك سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية واستهداف حكوماتها الشرعية بناء على حملات إعلامية مضللة ورفضها لاستخدام هذه الأساليب التي تؤدي إلى نشوء الأزمات الإنسانية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلدان المستهدفة. وطالب السفير آلا المجتمع الدولي بتبني موقف داعم لنيكاراغوا في جهودها للخروج من تبعات الأزمة التي مرت بها من خلال الحوار بعيدا عن التدخلات الخارجية الرامية لزعزعة استقرارها منوها بتعاونها المستمر مع الأمم المتحدة وآليات حقوق الإنسان عبر آلية الاستعراض الدوري الشامل والتزامها بالحوار الوطني لتحقيق مصالح شعبها في السلام والتنمية والاستقرار. كما طالب السفير آلا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان باعتماد الموضوعية والتوازن وتوخي الحرص في التعامل مع مصادر المعلومات التي يتم الاستناد إليها في تقاريره وضمان موثوقيتها ومصداقيتها. |
|