|
حمص كطاقة الرياح والطاقة الشمسية التي أبصرت النور في مدينة حسياء الصناعية ودخلت بالإنتاج الفعلي باستطاعات تتراوح بين 30 و 300 كيلو واط ساعي. موضحاً أن الشركة أنهت أعمال الربط الشبكي بين العنفة الريحية المولدة للكهرباء المنشأة في أراضي قرية السنديانة ومحطة الذهبية لتحويل الطاقة الكهربائية بانتظار إدخال العنفة بالإنتاج الفعلي ورفد المحطة بالكهرباء. مدير التخطيط والإحصاء في الشركة المهندس بسام اليوسف كشف أن المحطة الريحية هي أول محطة من نوعها في سورية وهي تنتج طاقة نظيفة وتؤمن تشغيل يد عاملة تنفذ على مرحلتين باستطاعة 2.5 ميغا واط ساعي لكل عنفة تم تركيب العنفة الأولى وربطها بمحطة الذهبية ويتم حالياً إجراء تجارب الأداء عليها من قبل الخبراء المختصين في الشركة المصنعة ليتم في مرحلة لاحقة تركيب العنفة الثانية بالاستطاعة نفسها. كما تم إجراء عدة دراسات باستخدام أجهزة متطورة تم خلالها قياس حالة كمون الرياح لتحديد الكمية المولدة على مدار العام وإمكانية استمراريتها بحيث تؤمن الطاقة الريحية لتشغيل العنفات أكبر عدد ممكن من الساعات خلال العام وتم تحديد عدة مناطق بدءاً من منطقة تلكلخ حتى الفرقلس شرق حمص كأفضل المناطق الريحية. المهندس عاصي اليوسف رئيس دائرة حفظ الطاقة في الشركة أكد وجود 12 طلباً مقدماً للاستثمار في عدد من مناطق حمص منها قيد الدراسة وبعضها حصل على الرخص اللازمة للبدء بالتنفيذ. وتعتبر المحطة الريحية التي أقيمت غرب حمص على اوتستراد حمص - طرطوس الأولى من نوعها وصنعت بخبرات وطنية ودقة عالية تضاهي المواصفات العالمية وتشكل خطوة مهمة لجهة تأمين طاقات متجددة رديفة تسهم في تأمين الطاقة الكهربائية ورفد الشبكة العامة بالكهرباء. |
|