|
درعا وأكد مدير الصناعة بدرعا المهندس عبد الوحيد العوض أن معامل الكونسروة بدرعا التابعة للقطاع الخاص التي يبلغ عددها حالياً 23 معملاً تقوم على استيعاب نحو 200 طن يومياً من بندورة المحافظة. وأضاف العوض أنه تم تزويد المعامل الجديدة العاملة بمخصصاتها من المحروقات داعياً المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال للعودة إلى درعا والاستثمار، حيث يتوفر فيها مقومات العمل اللازمة للاستثمار، وبعد عودة الأمان للمحافظة بدأت تتعافى من جديد وتعود لسوق الإنتاج بشكل تدريجي.. وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمعامل المذكورة تبلغ يومياً نحو 200 طن وهي تشتري البندورة العصيرية من الفلاحين مباشرة بأسعار مشجعة وخاصة في ظل تزايد حركة التصدير مؤخراً بعد افتتاح معبر نصيب الحدودي وتصدير عشرات آلاف الأطنان من البندورة القابلة للتصدير التي يتم فرزها وتوظيبها في مشاغل خاصة لهذه الغاية حيث تم خلال شهر تموز الماضي تصدير نحو 12609 أطنان بندورة إلى دول الخليج وهذا الشيء مبشر بالخير ويساهم في دعم الفلاحين وتحسين أسعار البندورة.. وبدأت ثمانية معامل هذا الموسم بتشغيل خطوط إنتاجها بمادة تفل الزيتون (البيرين) وذلك من التوفير في مادة الفيول التي يصل سعر الطن حوالي 230 ألف ليرة بينما سعر طن تفل الزيتون يصل إلى نحو 50 ألف ليرة فقط.. مؤكداً أن ستة معامل قامت مؤخراً بتحديث خطوط إنتاجها بخط إنتاج مستمر يعمل على مدار ساعات اليوم بالإضافة لوجود 12 معملاً لديها ماركات مسجلة باسمها حيث تقوم المديرية بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا بسحب العينات المنتجة بالمعامل لتحليلها والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.. بدورهم أكد بعض أصحاب المعامل ضرورة تأمين قنوات تصديرية للمواد التي تنتجها المعامل وتفعيل عمل الجهات المعنية بتصدير المنتجات الزراعية مثل رب البندورة والكاتشب والمربيات ودبس الفليفلة والمكدوس والبازلاء والفول الحب الجاهز والمخللات مشيرين إلى أن منتجات المحافظة متميزة وذات مواصفات مرغوبة بالأسواق المجاورة ومصنعة وفق المعايير والمواصفات المحددة وضمن عبوات وإمبلاجات مناسبة للمستهلكين... وأشار بعضأ صحاب المعامل إلى أن حجم التكاليف للإنتاج عالية بالإضافة لارتفاع فاتورة المواد الأولية والمحروقات وأجور النقل وغيرها من أمور تصنيعية وتسويقية.. |
|