|
دمشق
الهادفة إلى دعم وتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مبيناً استمرار المؤسسة في عملية تدخلها الإيجابي في الأسواق المحلية بهدف خلق حالة من استقرار أسعار المادة العلفية، ودعم مربي الثروة الحيوانية (أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن) في كل ما يحتاجه من مقنن علفي (نخالة ـ شعير ـ جاهز أغنام ـ كبسول أبقار ـ جريش حلوب ـ كسبة غير مقشورة ـ ذرة صفراء ـ قشرة قطن) على مدار العام، كاشفاً أن قيمة الدعم الحكومي المقدم منذ بداية العام ولغاية 29 شباط الحالي سيصل إلى 40 ألف ليرة سورية لكل طن من مادة الشعير المباع للمربين «146500 ليرة للطن مقابل 106500 ليرة للطن المدعوم حكومياً»، منوهاً أن فارق السعر سيتم تسديده من صندوق دعم الإنتاج الزراعي. وأضاف إن مجلس إدارة المؤسسة وفي قرار لاحق لفتح الدورة العلفية الممتدة لغاية 29 شباط الحالي، قرّر تعديل المقنن وزيادة بحيث يصبح 6 كيلو غرام نخالة للرأس الواحد من الأغنام والماعز بدلاً من 4 كيلو غرام، إضافة إلى 15 كيلو غرام شعير للحسكة و7 كيلو غرام بالنسبة لباقي الفروع، كما تم رصد كمية «لم تكن مدرجة ضمن قرار فتح الدورة العلفية» 15 كيلو غرام نخالة للرأس الواحد من الجمال، في حين تم زيادة المقنن العلفي الممنوح لمربي الجواميس «ولغاية 31 / 12 / 2020 ليصبح حالياً 50 كيلو غرام نخالة «سابقاً صفر» و10 كيلو غرام شعير، و30 كيلو غرام جاهز حلوب للرأس الواحد. قرارات زيادة المقنن العلفي امتدت لتشمل الدواجن أيضاً ليصبح 1300 غرام موزعة بين 500 غرام ذرة صفراء، و350 غرام نخالة «سابقاً 250 غرام» و350 غرام شعير بلدي «سابقاً 250 غرام» و100 غرام كسبة قطن مقشورة أو غير مقشورة حسب الرغبة «سابقاً صفر». وقال إن المؤسسة العامة للأعلاف تعمل على مدار العام وبشكل مباشر باتجاه التدخل الايجابي «توفير المادة ـ الأسعار» بهدف تحقيق وخلق حالة من استقرار في أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية، ودعم مربي الثروة الحيوانية في كل ما يحتاجه من مقنن علفي، مؤكداً استمرار الحكومة بتقديم الدعم المالي لمربي الثروة الحيوانية من خلال رصدها دورياً مليارات الليرات (شعير ـ جاهز أغنام ـ نخالة ـ جاهز أبقار) لتأمين المواد العلفية اللازمة لقطعان الثروة الحيوانية. |
|