|
|
ثقافة
يتوقف البرنامج أمام هؤلاء المدربين، مستعرضاً ما يقدمونه من تمارين لابد أن تجذب المشاهد، بل وتحفِّزه لممارسة هذا النوع من الرياضة التي تساعد على التفريغ وإخراج الطاقة السلبية من الجسم، وعن طريق التنفس في حالة الغضب والتوتر، اللذين يؤديا وبالإضافة إلى تأثيرهما السلبي على الإنسان، إلى إصابته بأمراض خطيرة. نحن أمام برنامج «صباح ومسا» على «الفضائية السورية»، وهو من إعداد «منى حاج يحيى» وتقديم «لورين الهندي» وإخراج «محمد أمين إسماعيل».. بعد فقرة الطاقة، تأتي فقرة «فن الحياة» مقرونة برسوم متحركة تترافق مع كلام يحاكي الوجدان، وهو من صلب الحياة أيضاً، من وحيّ الضغوط التي تواجه الناس ويسعى البرنامج لتخفيفها عبر دعوته لهم، بأن يبقوا ورغم المعاناة والعقبات في العمل أو الشارع أو المنزل، على أملٍ بأن اليوم أفضل والغد أجمل..
أيضاً، وفي فقرة أخرى، يلتقي البرنامج مع المدرب المعتمد لعلوم الطاقة الحيوية «عمر الحلبي» الذي يقدم في كل حلقة قصة اجتماعية بطريقة التوعية،التوعية بضرورة عدم تقييم الناس من خلال المظهر وإنما من خلال الجوهر، وكيفية تقوية الشخصية وبث الثقة في النفس عبر التوجه إلى عزف الموسيقا وحضور ورشات العمل، واكتساب الخبرة من خلال الممارسة، وتكرار التدرب على ما يمنح الطاقة الإيجابية.. بين الفقرات، تقوم «لورين الهندي» وبكلمات عذبة وصوت رقيق، بالتعريف بالفقرة التالية، فقرات منها زاوية خاصة بالأعشاب وفوائدها واستعمالاتها وسوى ذلك مما يجعل البرنامج يرتقي ويستهدف الأهواء والأمزجة كافة.. في ركنٍ آخر، يتناول البرنامج «من برامجنا»الفقرة التي يستعرض فيها بعض برامج ومسلسلات الفضائية السورية، مقدماً مقاطع منها، ودون أن تنسى المعدة التذكير ببرنامج «أغنية تطربكم» الذي يستحضر العديد من الأغاني التي رسخت في ذاكرتنا وأطربتنا، ولا تزال تطربنا حتى الآن.. أيضاً، برنامج «موسيقا تطربكم» بالإضافة إلى مشاهد تمثيلية جميلة وجذابة.. أما في الفقرة الموسيقية، فيتم الحديث عن موسيقي سوري من قِبلَ الصحفي «إدريس مراد» الذي يعرف به وبمسيرته الفنية، وتدرجه في مجال الفن للوصول إلى مركز متميز مثل المايسترو قائد الفرقة السيمفونية الوطنية «ميساك باغبودريان».. فقرات كثيرة، و»من الشبكة» يختار البرنامج بعض المشاهد المميزة التي يمكن الاستفادة منها في حياتنا اليومية، وهناك فقرة «شوية حكي» وتتناول في إحدى حلقاتها طائر الستيتيه العاشق لدمشق حد استيطانه بها، وحد كونه الطائر المدلل لدى أهلها. في الختام، و بعد فقرة «كتاب» التي تعتبر نوعاً من التحفيز للعودة إلى قراءة الكتب والروايات العربية والعالمية.. بعد هذه الفقرة ينتهي البرنامج بأغنية مميزة لفرقة من الشباب الذين يؤدون مع الأغنية معزوفات موسيقية.. يتميز البرنامج بأسلوبه الميداني الذي يخرج فيه من الاستديو ليستقطب أبناء المجتمع كافة ومختلف أعمارهم، وهو ما جعله قريباً من المشاهد وأكثر مصداقية وشفافية. |
|
