تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حكاية الصباح... «كورونا».. سلاح بيولوجي إعلامي!

منوعات
الخميس 6-2-2020
ليت الأمر وقف عند حد عدم استمتاعهم برأس السنة الصينية.

‏‏

لم يمهلهم (فيروس كورونا) ليتجاوزوا عامهم بسلام، منذ نهاية العام الماضي، وحكايا الفيروس تتتالى، إلى أن بلغت ذروتها الإعلامية قبل بضعة أيام، ولم يعد أي موقع إعلامي يتجاهل الفيروس، حتى إنه اشتهر أكثر من أي فيروس مررنا به.‏

نحن لا نتقصد أن تكون حكايتنا هذا الصباح مرعبة، ولكنه واقع تعاني منه الصين، ودول عديدة انتشر فيها الفيروس، ولاتزال دول العالم تتخوف من هجمات فيروسية يشتبه بأنها من صنع البشر..!‏

هل فعلا تنبأ مسلسل سيمبسون بهذا الفيروس قبل(27)عاماً.. رغم أن الحلقة عن اليابان؟‏

وهل فعلاً سجل كبراءة اختراع أميركية عام 2015 ما يعني إمكانية تصنيع فيروس ليستخدم سلاحاً بيولوجياً؟‏

في لحظة كل الوقائع لا تهم...!‏

مدينة بكاملها يتجاوز عدد سكانها (11) مليون محاصرة، ووهان التي كانت من أهم مدن الصين، تبدو كمدينة أشباح، وخاصة بعد إغلاق سوق مأكولاتها البحرية، المشتبه الرئيسي بتصدير الفيروس أولاً.‏

ومابين السوق المغلق، والاشتباه بأنه أحد الأسلحة البيولوجية ضد الصين، تتزايد أعداد المصابين ويتسارع الزمن بالنسبة للمصابين لينتهي ملف حياتهم، بينما لايزال ملف الفيروس وطرق علاجه والوقاية منه، وإنتاج لقاح..كلها قيد التجارب..ولا حلول ناجعة حتى الآن..!‏

مجرد معلومات عامة، يلجأ إليها المتخوفون للحماية منه، بعد أن ثبت انتقاله السريع بين البشرعن طريق العطاس والسعال، والوقاية منه تشبه الوقاية من نزلات البرد.‏

مع الحجر الصحي المتزايد على مدينة ووهان والمرضى المصابين به، المتابع للتعاطي الإعلامي، لايستغرب كل هذا الشره لبث الرعب ونشر مقاطع لا هم لها سوى التهويل، كأنهم أخذوا إشارة البدء بحرب إعلامية باتت أخطر الفيروسات التي نعاني منها في عصرنا الحديث..!‏

لكن..بلد تمكن في ستة أيام من بناء مشفى لمواجهة المرض، نؤمن أنه سينجو من محنته، كما فعلت الطفلة الوليدة في مدينة هاربين-شمال شرق الصين، رغم أن والدتها مريضة بالفيروس اللعين..!‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية